"لاتيناراب": كاميرا أميركولاتينية على الجزائر

04 سبتمبر 2017
(من "في انتظار السنونوات" لـ كريم موساوي)
+ الخط -

يعدّ "المهرجان الدولي للسينما اللاتينية العربية" (لاتيناراب)، التي تنطلق دورته السابعة مساء اليوم في بوينوس آيرس وتتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، أحد التظاهرات القليلة التي تقدّم صنّاع الأفلام في العالم العربي لجمهور من بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية.

طوال الأعوام الماضية، ركّز المنظمون على عدد من القضايا، وفي مقدّمتها الصراع العربي الإسرائيلي عبر عرض العديد من الأفلام، كما عُرضت أعمال تتناول الاحتجاجات الشعبية في الكثير من المدن العربية، إلى جانب أفلام القارة اللاتينية.

تحتفي الدورة الحالية بالجزائر ضيف شرف المهرجان، حيث يشارك فيلم "في انتظار السنونوات" (2017) لـ كريم موساوي ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما ينافس فيلما "قنديل البحر" (2016) لـ داميان أونوري و"نولي" (2016) لـ أمين محمد قابس ضمن مسابقة الفيلم الروائي القصير.

تعرض أيضاً العديد من الأعمال خارج المنافسة، منها: "حكايات قريتي" (2015) لـ كريم طرايدية، و"فدائي" (2012) لـ داميان أونوري، و"قبل الأيام" (2013) لـ كريم موساوي، و"مسخرة" (2008) لـ إلياس سالم، و"حابسين" (2012) لـ صوفيا جاما. كما تقام محاضرة تحت عنوان "من الجزائر إلى بيونس آيرس" بمشاركة عدد من السينمائيين.

تأتي المشاركة الجزائرية بعد استضافتين متتاليتين للسينما المغربية والتونسية في المهرجان الذي تنظّمه منذ 2011 مؤسسة "ثيني فرتيل" (السينما الخصبة) في العاصمة الأرجنتينية، حيث تنطلق الدورة الحالية في دار "سينما غومون" بمشاركة أكثر من أربعين فيلماً.

من بين الأعمال المشاركة؛ "أكثر من يومين" (2016) لـ أحمد عبد الناصر من قطر، و"ضربة في الرأس" (2017) لـ هشام العسري و"عبور من البوابة السابعة" (2017) لـ علي الصافي من المغرب، و"ميّل يا غزيّل" لـ إليان الراهب و"أصلاً ما بتحبّا" (2016) لـ كريستيل قيصر من لبنان، و"غدوة حيّ" لـ لطفي عاشور من تونس.

المساهمون