"كل يوم عطلة" في غزّة

28 فبراير 2016
(من صور المعرض)
+ الخط -

اختتم أمس في غزّة معرض "كل يوم هو عطلة" للمصوّر الفرنسي مانولو ميلوناس الذي يزور القطاع بتنسيق من "محترف شبابيك للفنون المعاصرة".

قدّم المعرض خلاصة تجربة الفنان مع المكان وتأثيره في سلوك الأشخاص في ضاحية "سين سان دوني" الفرنسية، التي يشير إليها على أنها من المناطق الحضرية الفوضوية التي ينعكس طابعها بشكل جليّ على قاطنيها.

عن التجربة قال الفنان: "إنها مناطق فائقة الجمال، على الحدود بين الواقع والخيال، تسافر بالمشاهد كما الأدب، وتبث الحيرة. إنها صور تخدع البصر مثل ظهور الأشباح".

اللوحات الفوتوغرافية التي ضمّتها صالة العرض، تظهر أنها لقطات أُخذت من دون مؤثّرات أو إخراج، على شكل فيلم وثائقي يرصد غرابة التشكيل المكاني، وقدرته على التغلغل في سلوك قاطنيه.

استغرق هذا المشروع من الفنان ثلاث سنوات، ونالت مجموعة الصور  هذه جائزة "زوم" في يوكوهاما عام 2014، وعُرضت في "سين سان دوني" عام 2015، وستُعرض في جولة فنية هذا العام، ضمن الشبكة الثقافية الفرنسية في القدس المحتلّة ومدن فلسطينية أخرى.

تركيب الصورة لدى ميلوناس يستند إلى الموقف، إذ تشير كل لقطة إلى حالة تفاعلية بين المكان بتركيبه المعماري الثقافي وبين الإنسان الذي يتعامل معه بشكل يومي وحياتي، دون الالتفات إلى مدى تأثيره فيه، وكيف يترك في سلوكه طابعاً واضحاً.



اقرأ أيضاً: سمية السوسي: الجلوس على حافة غزّة

دلالات
المساهمون