"قوة الفتاة المراهقة"

11 أكتوبر 2015
(جان سيباستيان ايفرار/فرانس برس)
+ الخط -

كثيرة هي الأخطار المحدقة بالفتيات. ما زالت بعض المجتمعات تفرض عليهن الختان أو الزواج المبكر أو تتستر على العنف الذي قد تتعرضن إليه. لذلك، ارتأت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم لها، إذ تحتفل باليوم الدولي للطفلة في 11 أكتوبر/تشرين الأول (يصادف اليوم) من كل عام. والهدف هو الاعتراف بحقوق الفتيات والتحديات التي يواجهنها في جميع أنحاء العالم. وتقول إن الوقت مناسب جداً للاعتراف بالإنجازات التي تحققت لدعم الصغيرات والمراهقات والأجيال المقبلة ليتمكن من استغلال قدراتهن، وصولاً إلى تحقيق عالم ينعم بالمساواة والاستدامة. لذلك، اختير شعار الاحتفال بهذا اليوم ليكون: قوة الفتاة المراهقة في رؤية لعام 2030.

وتدعو الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وغيرها إلى الاهتمام بوضع الفتيات المراهقات في إطار تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في التعليم العالي الجيد والمهارات والتدريب وتوفير التكنولوجيا، بالإضافة إلى الاستثمار في الصحة والتغذية الملائمة خلال فترة المراهقة، بما في ذلك التثقيف لمرحلة البلوغ ومهارات العناية الشخصية.

يضاف إلى ذلك عدم التسامح إطلاقاً مع العنف الجسدي، وتفعيل آليات سياسات اجتماعية واقتصادية لمكافحة ظاهرتي زواج الصغيرات وختان الإناث، وتعزيز القوانين المعنية بالجندرة في جميع المجالات، والاهتمام بالمراهقات من ذوات الإعاقة والضعيفات والمهمشات وضحايا الاتجار والاستغلال الجنسي.

اقرأ أيضاً: "الخفاض" ينتهك حقوق الموريتانيات
المساهمون