"فيسبوك" و"إنستغرام" يعلقان حساب مغني راب اتُهم بـ"معاداة السامية"

29 يوليو 2020
أنهت شركة التسجيلات الموسيقية التي يعمل لديها التعامل معه (أولي ميلينغتون/Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة "فيسبوك" أنها علقت حساب مغني الراب البريطاني وايلي على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، بعد سلسلة من التصريحات التي كتبها واعتبرت "معادية للسامية".

وقال متحدث باسم الشركة إن "لا مكان لمثل هذا الخطاب على (فيسبوك) و(إنستغرام)"، موضحاً أن "فيسبوك" جمدت حسابات وايلي أولاً لمدة سبعة أيام، ثم حذفتها "بسبب الانتهاكات المستمرة لسياساتها".

وتزيد خطوة "فيسبوك" الضغوط على شركة "تويتر" التي جمدت أخيراً حساب وايلي مؤقتاً، لكنها لم تحذفه بعد. وكان عدد من المستخدمين البارزين للمنصة، بينهم غاري لينكر، بدأو مقاطعة مدتها 48 ساعة لـ"تويتر"، لحثها على اعتماد سياسات أشد إزاء "معاداة السامية".

نشر حساب وايلي على "تويتر" سلسلة تغريدات، يوم الجمعة الماضي، أكدت أن اليهود يستغلون الفنانين السود على نحو ممنهج في عالم الموسيقى، في إطار نمط مستمر للاستغلال يعود لأيام تجارة العبيد. وجاء في إحدى التغريدات "لا يأبه اليهود لما مر السود به، إنهم يستغلوننا فحسب لجني المال وإطعام أبنائهم... منذ أجيال". واستخدمت تغريدة أخرى على الحساب الذي يصل عدد متابعيه إلى نصف المليون لغة دارجة، قائلة إنه ينبغي على اليهود توقع بعض المتاعب فهم يستحقونها.

وأحالت منظمة بريطانية، تُعرف باسم "حملة ضد معاداة السامية"، هذه التغريدة إلى الشرطة، قائلة إنها عمل تحريضي ينطوي على كراهية عرقية، وإن التعبير الدارج الذي استخدمه وايلي بالإنكليزية يعني "تلقي الرصاص".

وفتحت الشرطة تحقيقاً في المسألة، كما أنهت شركة التسجيلات الموسيقية التي يعمل لديها التعامل معه.

أطلق وايلي (41 عاماً)، واسمه الحقيقي ريتشارد كاوي، أغنية منفردة وصلت إلى المركز الأول في المملكة المتحدة عام 2012، وله أغنيات عدة وصلت إلى قائمة أفضل عشر أغان. وكرمته الحكومة البريطانية عام 2018، بفضل إسهاماته في عالم الموسيقى.

المساهمون