"فيسبوك" تغير قواعد الإعلانات كرمى للسياسيين

15 فبراير 2020
المحتوى المرعيّ لن يصنّف إعلاناً (عمر ماركيز/سوبا إيمدجز)
+ الخط -

أعلنت شركة "فيسبوك"، أمس الجمعة، أنها تسمح للمرشحين السياسيين في الولايات المتحدة بنشر محتوى يتضمن علامة تجارية على منصاتها للتواصل الاجتماعي، لكنه لن يؤرشف في مكتبة الإعلانات الخاصة بها.

وتستطيع المجموعات والحملات السياسية الآن استخدام أداة المحتوى ذي العلامة التجارية الخاصة بشركة "فيسبوك"، علماً أنها تسمح للمؤثرين بتوضيح المحتوى المدفوع من شركة معينة، عبر علامة واضحة تظهر في عنوان فرعي.

جاء التغيير بعد أن دفع المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، مايكل بلومبرغ،  لحسابات ساخرة شعبية (meme) على "إنستغرام"، خلال الأسبوع الحالي، للنشر عنه.

تكسب استراتيجية الدفع للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل نشر رسائل سياسية، زخماً قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة هذا العام، لكن قواعد هذه الممارسة كانت غامضة.

وقال متحدث باسم "فيسبوك" في بيان: "بعد الاستماع إلى الحملات المتعددة، نوافق على وجود مساحة للمحتوى ذي العلامات التجارية في النقاش السياسي على منصاتنا"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

ولاستخدام أداة المحتوى ذي العلامة التجارية على "فيسبوك"، يجب أن تكون الحملات أو المجموعات السياسية مرخصة كمعلن سياسي، عبر عملية التحقق من الهوية الخاصة بالشركة.

لا تحقق الشركة أرباحاً من المحتوى ذي العلامات التجارية أو المحتوى الذي ترعاه، فالعلامات التجارية تدفع مباشرة للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك لا تعتبر الممارسة إعلاناً. ومع ذلك، فإنه يطلب من منشئي المحتوى الامتثال للوائح للكشف عن الشراكات المدفوعة.

تطلب "لجنة التجارة الفيدرالية" الأميركية من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومنشئي المحتوى تسمية المشاركات المرعية بوضوح. هذا الأسبوع، أعلنت "لجنة التجارة الفيدرالية" أنها ستسعى للحصول على تعليق عام حول مدى فعالية هذه القواعد وما إذا كان ينبغي إجراء تغييرات.

المساهمون