"فيسبوك" تحارب المجموعات المضللة: اطلعوا على تاريخها

أطلقت شركة "فيسبوك" أداة تستهدف الصفحات التي تدعم قضايا مثيرة للجدل وتغير أسماءها سراً لجذب المزيد من المتابعين، وبينها حسابات تدعم العضو في المحكمة العليا الأميركية، بريت كافانو، وزعيم "حزب العمال" البريطاني، جيريمي كوربين، وغيرهما.

ولمكافحة هذه الظاهرة، تسمح أداة "فيسبوك" الجديدة للمستخدمين بالاطلاع على تاريخ أسماء صفحة معينة، لإضفاء مزيد من الشفافية على نشاطات الموقع، وفقاً لمتحدث باسم الشركة.

وأوضح المتحدث أن "أي شخص، سواء انضم إلى صفحة معينة أو لم ينضم، يمكنه الاطلاع على تاريخ أسمائها وتاريخ تغييرها، ما يمنحه نظرة أوسع على نشاط الصفحة ويساعد في مساءلة المشرفين عليها"، وفقاً لصحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية.

ويستطيع مستخدم "فيسبوك" حماية نفسه من هذا التضليل بطريقتين: التحقق من سجل أسماء المجموعات قبل الانضمام إليها، والتحقق من تاريخ الصفحات التي أصبح فيها عضواً سابقاً للتأكد من أنها لم تغير اسمها وهدفها.

ويمكن التحقق عبر الدخول إلى صفحة معينة، والنقر على تبويب "حول" أو About، حيث يمكن مشاهدة "التاريخ" History الذي يبين تاريخ إنشائها وأي تغييرات طرأت عليها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أثارت هذه القضية، قبل أيام، مشيرة إلى أن صفحات عدة على "فيسبوك" غيرت أسماءها أكثر من مرة، واستندت إلى قضايا مثيرة للجدل، مثل قضية كافانو، لجذب المزيد من المتابعين. وأكدت "فيسبوك" حينها أنها تحقق في الأمر.

وعكست التعديلات المتكررة على هذه الصفحات المخاطر التي تشكلها منصات التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الزائفة وإذكاء الاضطرابات، خاصة وأن "فيسبوك" تشن حرباً على هذه الظواهر على شبكة الإنترنت، قبل الانتخابات النصفية المرتقبة في الولايات المتحدة الأميركية.