"فن الخط المعاصر": مقتنيات تركية

14 مايو 2017
(من مقتنيات محمد تشيبي)
+ الخط -
يزداد الاهتمام في العقدين الأخيرين باقتناء المشغولات الإسلامية من زخارف وقطع معدنية والخط العربي، سواء القديمة منها أو التي تصنّع حديثاً برؤى تمزج بين التراث والفنون المعاصرة، ولا زالت البلدان الإسلامية غير العربية أو الأوروبية هي التي تحتضن الجزء الأكبر منها في صالات عرضها.

في هذا السياق، تنظّم "متاحف قطر" في الدوحة غداً معرض "فن الخط المعاصر: مقتنيات محمد تشيبي" في غاليري "الرواق"، والذي يستمر حتى السابع عشر من الشهر المقبل.

تُبرز الأعمال المعروضة مكوّنين أساسييْن؛ الحلية الشريفة وهي أحد أشكال فن الخط الكلاسيكي، ومجموعة من سبحات الصلاة التي تعكس تاريخ استخدامها في حلقات الذكر والتسبيح خلال القرون الماضية.

ابتدأ المقتني محمد تشيبي بعرض مجموعته منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد أسّس متحفاً خاصاً لعرض الحلي والسبحات في إسطنبول، وهو يطمح إلى إنشاء متاحف إضافية تستوعب الموروث الإسلامي المنتشر في العالم، إضافة إلى ما جمعه من مشغولات يقدّمها فنانون معاصرون في هذا المجال.

تحتوي مجموعة تشيبي أعمالاً لفنانين وخطّاطين أتراك مثل: حسن شلبي، وفؤاد باشار، وحسين تركمان، ومصطفى سيميل إيف، وأيوب كوسكو، وفيفزي غونوك، وغوركان بيليفيان، وعبد الرزاق كركاش، وإحسان أحمدي.

يضمّ المعرض الحالي 200 قطعة فنية سبق لتشيبي عرضها في 30 معرضاً داخل تركيا وخارجها، ويعود معظمها إلى الفترة من 1960 وحتى اليوم. كما "يمثّل استكمالاً لرؤية متحف الفن الإسلامي الذي يستضيف معارض دائمة ومتنقّلة تشتمل على نماذج متنوّعة من المشغولات المعدنية والخزف والمجوهرات والنسيج والزجاج طوال 1400 سنة مضت"، بحسب المنظّمين.

دلالات
المساهمون