يسعى المزاد والمعرض، إلى دعم دراسات وبحوث التوثيق التاريخي والأكاديمي التي تقوم بها المؤسسة، وقد قامت مجموعة من الفنانين البصريين العرب بتقديم لوحات وتجهيزات وصور بهدف المساهمة في الاستمرار في "إبراز مركزية القضية الفلسطينية وتعزيز روابط التواصل والتعاون بين المثقفين والفنانين والأكاديميين في العالم العربي" وفقاً لبيان المعرض.
من بين الأعمال المعروضة صور فوتوغرافية نادرة لخروج "منظّمة التحرير الفلسطينية" من بيروت عام 1982، التقطها المصوّر اللبناني فؤاد الخوري، إضافة إلى أعمال لفنانين من أجيال مختلفة منهم محمد عبد الكريم، ومحمد عبلة، ومحمد أبو النجا من مصر.
كما تحضر أعمال لحازم الزعبي ورائد عصفور من الأردن، وبشار الحروب وسميرة بدران وتيسير بركات ونبيل عناني وتمام الأكحل وعيسى ديبي وآخرين من فلسطين، إضافة إلى البحرينية فائقة الحسن.
يُذكر أن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" تأسّست في بيروت عام 1963 كمؤسّسة بحثية غير ربحية مستقلة، وساهم في إطلاقها ثلاثة من المثقفين العرب؛ هم قسطنطين زريق من سورية، ووليد الخالدي وبرهان الدجاني من فلسطين، وكان الهدف منها هو البدء في تنظيم جهود الباحثين للقيام بأبحاث دراسية وتوثيقية دقيقة حول الصراع منذ نشأته في القرن التاسع عشر.