"فلسطين إكسبو": عروض وشخصيات من مختلف أنحاء العالم

28 يونيو 2019
من نسخة العام الماضي من المعرض (الأناضول)
+ الخط -
للعام الثالث على التوالي يعود "فلسطين إكسبو"، المعرض الأكبر من نوعه في أوروبا، إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد أن جذب ما يزيد عن 15 ألف زائر في أول ظهور له في عام 2017.

يفتح المعرض أبوابه هذا العام في 6 و7 يوليو/ تموز المقبل، ليقدّم في "أولمبيا لندن" مجموعة من التجارب المبتكرة التي تجمع بين التراث والفن والطعام والملابس الفلسطينية. زيارة المعرض تجعلك تختبر وتعيش أجواء تزيّنت بلمسات فلسطينية في مدينة الضباب. وتنقل إليك، ولو جزءاً بسيطاً، لكنه مهم، ممّا قدّمه هذا البلد للعالم. وهو حدث يجمع الأصدقاء والعائلة للاحتفال بالثقافة والتاريخ والفنون الفلسطينية لمدة يومين.

سيضم "فلسطين إكسبو" 50 كشكاً تعرض بضائع وأزياء فلسطينية، وسيستمتع الزوّار بتذوّق الكنافة والفلافل الفلسطينية الطازجة، فضلاً عن شراء مجموعة من الأطعمة. يجذب المعرض قلوباً جمعتها محبّة فلسطين، على الرّغم من اختلاف أعراقها ودياناتها. ويكفي يوم من التجوّل في "فلسطين إكسبو" 2019 لاختبار تجربة غامرة فريدة من نوعها. يستضيف "فلسطين إكسبو" في قاعة المؤتمرات أولمبيا ما يزيد عن 50 شخصية بارزة، تدعم قضية فلسطين، من بينها موسيقيون ومؤلفون وناشطون بارزون وعلماء وشخصيات سياسية.

تواصلت "العربي الجديد" مع اسماعيل باتيل، رئيس "فلسطين إكسبو"، للتعرّف إلى ما يحمله هذا المعرض من جديد لعام 2019، فقال إنّ المعرض متنوّع بفقراته ومعروضاته، وقد جذب شخصيات من مختلف أنحاء العالم منها كزويليفيل مانديلا حفيد الرئيس السابق لجنوب أفريقيا والعضو في البرلمان في جنوب أفريقيا الذي يمثل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ويوسف جبارين السياسي الفلسطيني والأكاديمي الحقوقي العضو في الكنيست. وجوزيف مسعد أستاذ في السياسة العربية الحديثة والتاريخ الفكري في جامعة كولومبيا.



ويبرز المعرض أيضاً وجوهاً نسائية، تعكس الجوانب المختلفة للمرأة الفلسطينية المثابرة والقادرة على خلق أشياء من اللاشيء وتحويل النفايات إلى أدوات نستفيد منها، مثل مجد مشهراوي، المديرة التنفيذية لشركة "غرين كيك" وهي شركة ناشئة مقرها قطاع غزة، تصمم وتصنع طوبًا بعد أن اخترعت مشهراوي عملية جديدة لصنع قرميد قوي ومنخفض التكلفة من الرماد الذي من شأنه أن يضيع، وتحضر أيضاً سلمى كرمي أيوب، وهي محامية جنائية ومستشارة خارجية لمنظمة حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق". وتعمل سلمى أيضًا مع منظّمات حقوق الإنسان وشركات المحامين في المشاريع القانونية المتعلقة بفلسطين، ولها مصلحة خاصة في قضية فلسطين والمحكمة الجنائية الدولية. يتحدّث كذلك في "فلسطين إكسبو" وضاح خنفر رئيس منتدى الشرق، وهي شبكة مستقلة مكرّسة لتطوير استراتيجيات طويلة الأجل للتنمية السياسية والعدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي لشعوب الشرق الأوسط. وشغل سابقًا منصب المدير العام لشبكة "الجزيرة" الإعلامية.

وسيلقي كلمة في "فلسطين إكسبو" عدد من النواب البريطانيين والناشطين والصحافيين البارزين، منهم رمزي بارود صحافي ومؤلف ورئيس تحرير مجلة "فلسطين كرونيكل"، وعيسى عمرو الناشط الفلسطيني والمنسق والمؤسس المشارك لمجموعة الشباب ضد المستوطنات، وآندي سلاوتر عضو في حزب العمل منذ عام 2005. وهو أمين المجموعة البرلمانية للحزب البريطاني (APPG)، ونائب رئيس حزب العمال وأصدقاء فلسطين والشرق الأوسط.

أمّا الأنشطة التي يتضمّنها المعرض فتتراوح بين الترفيهية، مثل فقرة "الثقافة والتراث"، إذْ سنتعرف إلى ثقافة وشعب وتراث فلسطين الغني، وتشمل عروضاً متنوعة من حفل زفاف فلسطيني يعود إلى عام 1900 إلى رقص الدبكة، لتنقلنا بعدها سيمونا عبد الله الفنانة الفلسطينية إلى ورشة ممتعة باسم ورشة "دربوكة"، تليها ورشة عمل القهوة البدوية، وعرض قطع أثرية من سجاد ووسائد ومجوهرات قبلية وأدوات قديمة تعطي لمحة عن الثقافة التاريخية لفلسطين.

دلالات
المساهمون