"فتح" تحذر من التعرض للحمد الله خلال زيارته غزة

25 مارس 2015
سبقت الزيارة موجة تراشق إعلامي بين "فتح" و"حماس" (الأناضول)
+ الخط -



يتوجه رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد لله، ونائبه، ووزير الصحة إلى قطاع غزة، وسط تحذيرات المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، "من التعرض لرئيس الوزراء"، مؤكداً أن "من سيقوم بذلك سيتحمل التداعيات الكاملة"، في إشارة إلى حركة "حماس".

وأشار عساف، خلال تصريحات صحافية اليوم، إلى أن "حماس منعت وفداً من حرس الرئاسة الذي ذهب في وقت سابق إلى قطاع غزة بهدف الإشراف على الترتيبات الأمنية، من القيام بواجبه لتأمين الزيارة، ومع ذلك الاتصالات ما زالت مستمرة".

وسبقت زيارة الحمد لله إلى قطاع غزة، موجة من التراشق الإعلامي بين الحركتين لم ينقطع حتى صباح اليوم.

وأضاف عساف، أن "هناك محاولات مستمرة من حماس، لمنع المواطنين من استقبال رئيس الوزراء حيث حاولت منع الخروج لاستقباله".

وشدد على أن "الزيارة قائمة، ورغم كل التحذيرات والمواقف السلبية التي خرجت على شكل تصريحات، نحن معنيون بإنجاح الزيارة، ونطالب حماس بأن تقوم بالمثل".

ويبحث الحمد الله، في زيارته، التي تستمر يومين، قضايا تتعلق بتمكين الحكومة من صلاحياتها في القطاع، لتتحمل مسؤولياتها، وقضايا المعابر والإعمار والموظفين.

ومن المتوقع أن يستحوذ موضوع الموظفين على الجزء الأكبر والأهم من الزيارة، نظراً للتوافق الذي حصل بين الحكومة و"حماس" على الورقة السويسرية، رغم تحفظ الحركة على بعض بنودها.

ويعقد رئيس الوزراء اجتماعات مشتركة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فضلاً عن لقاءات منفردة مع حركة"حماس"، وفقاً لمصادر "العربي الجديد".

وانعكست تداعيات زيارة الحمد الل ، على وسائل التواصل الإجتماعي، إذ أطلق عشرات الشبان الفاعلين في الضفة الغربية وسم" الوفاق في غزة"، فيما أطلق ناشطون من القطاع، وسماً آخر "غزة بدها حل".

اقرأ أيضاً: الحمد الله يدعو الفصائل الفلسطينية لدعم حكومة الوفاق

 
المساهمون