ستتوقف شركة "غوغل" عن الاستجابة مباشرة لطلبات البيانات من سلطات هونغ كونغ، وستعامل الإقليم مثل بر الصين الرئيسي في مثل هذه المعاملات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، عن شخص وصفته بالمطلع على المسألة.
تأتي الخطوة بعدما فرضت الصين قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، الأمر الذي أثار انتقادات من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزاد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، بعد قرار واشنطن إنهاء الوضع الخاص للمستعمرة البريطانية السابقة بموجب القانون الأميركي.
وأفادت "واشنطن بوست" بأن "غوغل" أخطرت شرطة هونغ كونغ، يوم الخميس، بأنها ستوجه المسؤولين لمتابعة أي طلبات للحصول على بيانات عبر "معاهدة المساعدة القانونية المتبادلة مع الولايات المتحدة" التي تتضمن التوجيه عبر وزارة العدل الأميركية.
وكانت شركات "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" علقت معالجة الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين في هونغ كونغ، في يوليو/تموز الماضي.
يُشار إلى أن "غوغل" محظور في بر الصين الرئيسي ومتاح في هونغ كونغ.