"علية التونسية" تفتتح مهرجان قرطاج أمام مدارج شبه شاغرة

العربي الجديد

الأناضول

avata
الأناضول
12 يوليو 2015
9A6AC7C8-BF7E-4F3B-B7AE-E320905DFBD2
+ الخط -



انطلقت أمس السبت، فعاليات النسخة الـ51 من مهرجان قرطاج الدولي في تونس، بالعرض الموسيقي المسرحي" ظلموني حبايبي"، تكريمًا للفنانة التونسية الراحلة "علية".

وشهد حفل الافتتاح إقبالًا ضعيفًا للجمهور، حيث بقيت أغلب مدارج المسرح شاغرة طوال العرض، الذي امتد لنحو ساعتين ونصف الساعة. كما شهد تشديدًا أمنيًا لافتًا، حيث تمركزت قوات الأمن في مداخل المسرح وفي محيطه، وخضع الجمهور لعمليات تفتيش قبل دخول العرض. وكانت إدارة المهرجان كشفت عن إلغاء حفلين لأسباب تعود للوضع الأمني الذي تمر به البلاد.

وقدمت فرقة "بلدية تونس للمسرح" العرض الذي أخرجه عبد العزيز المحرزي، وشارك فيه ممثلون وفنانون تونسيون على غرار كوثر الباردي، ومنى نور الدين وإكرام عزوز حاولوا إبراز مسيرة الفنانة الراحلة، وتجربتها الفنية التي انطلقت من تونس مرورًا بفرنسا ووصولًا إلى القاهرة التي نالت فيها شهرة عربية واسعة مع الموسيقارين المصريين بليغ حمدي وحلمي بكر.






و"علية التونسية"، (53 عامًا)، اسم الشهرة الفني للفنانة "بيّة رحال"، واعتبر اسمها أيقونة في الفن التونسي واشتهرت بأغان تسمع إلى اليوم، على غرار" ظلموني حبايبي"، و"علي جرا"، و"أيكي والناس سامعة"، و"بني وطني". ويستمر مهرجان قرطاج حتى 18 أغسطس/آب المقبل، وسط احتفاء بأنماط موسيقية عالمية عدة، منها الأفريقية والصوفية والراب والروك والبوب.




ويشمل برنامج المهرجان 23 عرضًا ما بين غناء ورقص وعزف لفنانين مشهورين إقليميًا وعربيًا، على غرار المطرب التونسي لطفي بوشناق، الذي سيحيي سهرة الاختتام، والفنان اللبناني وائل كفوري والفلسطيني محمد عساف، إلى جانب العازف التركي عمر فاروق تكبيلك.

وفييما يتعلق بميزانية المهرجان فقد قدرت بنحو 1.8 مليون دولار، مسجلة تراجعًا مقارنة بالدورة السابقة (في حدود 2.2 مليون دولار)، وهو تراجع برره المشرفون بالظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.







المساهمون