"رجال الولاية الثالثة" في قبضة الصحافيين العراقيين

29 ابريل 2015
الهجوم الأساسي على المالكي (Getty)
+ الخط -
شنّ ناشطون عراقيون على "فيسبوك" حملة واسعة على بعض السياسيين الذين وصفوهم بـ "رجال الولاية الثالثة " في إشارة لأنصار نائب الرئيس العراقي، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية، مساء الإثنين.
وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، عالية وهاب، إن المخطط بدأ منذ تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، لكن بعض من وصفتهم بـ "الأغبياء" لازالوا يحلمون بالولاية الثالثة. داعية العبادي إلى تقديم المتسبب بتلك التفجيرات مع أنصاره إلى القضاء. بينما أشارت الإعلامية حياة هاشم في تعليق لها، أن المادة التي استخدمت في التفجير تبدو ذكية وليست صناعة منزلية، لافتة إلى أن من يقف وراءها متمكن من الأسلحة والمتفجرات.
وأكد الصحافي العراقي حميد قاسم أن انفجارات بغداد وصور الأُسَر المغدورة تشير إلى رسالة واضحة لكنها غبية تهدف للإطاحة بالعبادي "بعد مسيرته على خطى ترميم الجسد العراقي المتشظّي". مشدداً في "بوست" كتبه على "فيسبوك" إلى أن ما يجري في العراق منذ يومين يعد محاولة "غبية " للعودة إلى الولاية الثالثة.

[إقرأ أيضاً: "إش"... حملة لنبذ الطائفيّة في العراق]


وأبدى المحامي عبدالله الملا قلقه من تركز التفجيرات في المناطق التي يوجد فيها نازحون من الرمادي، مشيراً خلال حديثه لـ "العربي الجديد" إلى موجة هروب لنازحي الأنبار من بغداد بعد حملات القتل والتهديد والتهجير التي طالتهم في العاصمة العراقية.
وضربت موجة عنف جديدة عدداً من مناطق بغداد، الإثنين، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

[إقرأ أيضاً: داعش" يعدم صحافياً عراقياً: كان ينقل معلومات خاطئة!]
المساهمون