منذ أيام تم الإعلان عن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار لهذا العام، والتي شهدت الإعلان عن وصول الفيلم الأردني (Theeb ذيب) للكاتب والمخرج ناجي أبو نوار إلى قائمة أفضل فيلم أجنبي، وهو الخبر الذي أسعد الكثيرين من المتابعين والنقاد للسينما العربية، وخاصة من الأردنيين، حيث إنها المرة الأولى التي يصل فيها فيلم أردني لمثل هذه المرحلة من الترشيح للأوسكار، وهو ما دفع الملكة رانيا لإطلاق تغريدة تتمنى لهم الفوز.
الفيلم الأردني تم تصويره في صحراء وادي رم في جنوب الأردن، ومن خلال طريقة مميزة لاختيار الممثلين من أبناء المنطقة المحلية نفسها، بعد أن تم عمل ورش للتمثيل والأداء لعدة أشهر، ومن خلال لغة تمثيل بدوية صعبة تحتاج إلى ترجمة باللغة العربية الفصحى.
ذيب هو أول فيلم روائي للمخرج ناجي أبو نوار، والذي بدأ في إخراجه عام 2010 ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق سند في أبوظبي، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.
تدور أحداث الفيلم في عام 1916 الذي شهد الثورة العربية الكبرى، وخلال فترة الدولة العثمانية، بالتزامن مع الحرب العالمية الأولى؛ حيث يخرج الأخوان (حسين وذيب) في رحلة في الصحراء برفقة الضابط الإنجليزي (إدوارد) وصديقه البدوي اللذين يسعيان للوصول إلى البئر الرومانية الموجودة على درب الحجاج والقريبة من خط سكة حديد الحجاز، تلك السكة التي أثرت على أعمال البدو الذين كانوا يعملون كدليل للحجاج المسافرين إلى المدينة المنورة، وتجري الأحداث حيث يتعرضون للإغارة أثناء رحلتهم في الصحراء من قطاع الطرق وتنتهي بمقتلهم جميعاً باستثناء (ذيب) الذي يجد نفسة بمفرده في مواجهه الصحراء، قبل أن يكون مضطراً للتعاون مع قاتل أخيه من أجل العيش!
الفيلم يصور ببساطة طبيعة العلاقات الإنسانية في تلك الأجواء الصحراوية القاسية، ويحكي عن حياة البدو في تلك المنطقة بكل صفاتهم من الكرم والشجاعة؛ وسيقودك منذ المشاهد الأولى إلى عيش تلك التجربة مع الأبطال بكافة التفاصيل، ولن يكون غريباً أبداً أن ينال (ذيب) الأوسكار فالفيلم يمتلك بالفعل سجلاً قوياً من الجوائز منذ بدء عرضه، إذ عرض الفيلم في 25 دولة ونال 18 جائزة سينمائية مختلفة، من أبرزها: جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم ليس باللغة الإنجليزية في جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.
الجدير بالذكر أنه من المخطط إعادة إطلاقه في عدة دول في العالم العربي تزامناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.
الفيلم الأردني تم تصويره في صحراء وادي رم في جنوب الأردن، ومن خلال طريقة مميزة لاختيار الممثلين من أبناء المنطقة المحلية نفسها، بعد أن تم عمل ورش للتمثيل والأداء لعدة أشهر، ومن خلال لغة تمثيل بدوية صعبة تحتاج إلى ترجمة باللغة العربية الفصحى.
ذيب هو أول فيلم روائي للمخرج ناجي أبو نوار، والذي بدأ في إخراجه عام 2010 ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق سند في أبوظبي، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.
تدور أحداث الفيلم في عام 1916 الذي شهد الثورة العربية الكبرى، وخلال فترة الدولة العثمانية، بالتزامن مع الحرب العالمية الأولى؛ حيث يخرج الأخوان (حسين وذيب) في رحلة في الصحراء برفقة الضابط الإنجليزي (إدوارد) وصديقه البدوي اللذين يسعيان للوصول إلى البئر الرومانية الموجودة على درب الحجاج والقريبة من خط سكة حديد الحجاز، تلك السكة التي أثرت على أعمال البدو الذين كانوا يعملون كدليل للحجاج المسافرين إلى المدينة المنورة، وتجري الأحداث حيث يتعرضون للإغارة أثناء رحلتهم في الصحراء من قطاع الطرق وتنتهي بمقتلهم جميعاً باستثناء (ذيب) الذي يجد نفسة بمفرده في مواجهه الصحراء، قبل أن يكون مضطراً للتعاون مع قاتل أخيه من أجل العيش!
الفيلم يصور ببساطة طبيعة العلاقات الإنسانية في تلك الأجواء الصحراوية القاسية، ويحكي عن حياة البدو في تلك المنطقة بكل صفاتهم من الكرم والشجاعة؛ وسيقودك منذ المشاهد الأولى إلى عيش تلك التجربة مع الأبطال بكافة التفاصيل، ولن يكون غريباً أبداً أن ينال (ذيب) الأوسكار فالفيلم يمتلك بالفعل سجلاً قوياً من الجوائز منذ بدء عرضه، إذ عرض الفيلم في 25 دولة ونال 18 جائزة سينمائية مختلفة، من أبرزها: جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم ليس باللغة الإنجليزية في جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.
الجدير بالذكر أنه من المخطط إعادة إطلاقه في عدة دول في العالم العربي تزامناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.
(مصر)