"دوز العربي للفن الرابع": غياب مشرقي

15 أكتوبر 2016
(مشهد من مسرحية "أو لا تكون")
+ الخط -

بعرض مسرحية "أو لا تكون" للمخرج التونسي أنور الشعافي، تنطلق، بعد غدٍ الإثنين، فعاليات الدورة 11 من "مهرجان دوز العربي للفن الرابع"، وتستمر حتى الثاني والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

تحمل الدورة الجديدة اسم المسرحي التونسي إبراهيم بن عمر الذي رحل العام الماضي، وتُقام فعالياتها في "دار الثقافة محمد المرزوقي" و"دار المسرح والفنون" في مدينة دوز جنوبي تونس، بمشاركة فرق مسرحية من ليبيا والجزائر والمغرب وتونس.

تُقدَّم المسرحيات المشاركة بمعدّل عرضين في اليوم، وهي: "بكاء الموناليزا" لـ "للمسرح الحر" من البيضاء (ليبيا)، و"الحكرة" لـ "المشهد المسرحي" من القنيطرة (المغرب)، و"أطياف ورقيا" لـ "جمعية مسرح الشباب والطفل" من سيدي بلعباس و"سفر" لـ "جمعية فنون العرض" من أدرار (الجزائر)، بينما تحضر تونس بعرض "الهوية" لـ "مسرح الصم" في دوز، و"النجدة" لـ مركز الفنون الدرامية" في قفصة، و"مكمل نقص" لـ "عشّاق التياتير" و"الصحافي"، وفداوي في المقاهي" لكل من صالح الصويعي المرزوقي وكمال بوزيد.

وتُعرض أيضاً ثلاثة مسرحيات موجّهة للأطفال؛ هي "مدينة الأحلام" لـ "مسرح إبراهيم الأكودي"، و"تراب الغاب" لـ "مركز الفنون الدرامية" في الكاف، و"قصر الموسيقى" لـ "فرقة أصوات للإنتاج" من صفاقس.

كما يُقام على هامش التظاهرة، وعلى مدى ثلاثة أيام، مخيّم خاص للورش المسرحية في اختصاصي الكتابة المسرحية والإخراج.

وتكرّم التظاهرة أسماء مسرحية من تونس وخارجها؛ هي: الممثّلة منى نورالدين وأنور الشعافي وسالم هلول ومحمد العوني من تونس، وإبراهيم نوال وعبد الرزاق بوكبة من الجزائر، ومحمد الزيات من المغرب، وشرح البال عبد الهادي من موريتانيا.

يُذكر أن المهرجان، الذي أسّسته "فرقة بلدية دوز للتمثيل" في 2006، تحوّل إلى مهرجان عربي منذ دورته الثامنة في 2013 بعد أن كان وطنياً، غير أن الملاحَظ اقتصار العروض المشاركة على بلدان المغرب العربي.

أقيم المهرجان طيلة الدورات الماضية في نيسان/ أبريل من كل عام، لكن منظّميه قرّروا تغيير موعده ابتداءً من الدورة الحالية "تماشياً مع الرزنامة الجديدة للعطل المدرسية".

المساهمون