"داعش" يشنّ هجوماً جديداً على الجيش العراقي جنوب الموصل

08 اغسطس 2016
الجيش العراقي بات في موقع الدفاع جنوب الموصل(Getty)
+ الخط -
واصل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لليوم الثاني على التوالي، هجماته على قطعات الجيش العراقي جنوب الموصل، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى قاعدة القيّارة الجويّة خوفاً من اقتحامها من قبل التنظيم.

وقال مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش شنّ، صباح اليوم الإثنين، هجوماً استهدف قوات الجيش قرب قاعدة القيارة العسكرية"، مبيناً أنّ "الهجوم نفذه التنظيم بعمليتين انتحاريتين أعقبها اشتباكات عنيفة".

وأضاف المصدر أنّ "تنظيم داعش تمكن من تدمير عدد من الآليات العسكرية بينها جرّافة وناقلة جنود قرب قاعدة القيارة خلال الهجوم"، مبيناً أنّ "طيران التحالف الدولي شارك بصد الهجوم ووجه ضربات على عناصر داعش ما دفعه إلى الانسحاب".

وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات نينوى في بيان صحافي "وصول قطعات عسكريّة جديدة لقوات الجيش وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، تضم كتيبة مدفعية وآليات مدرعة".

كما وصل وزير الدفاع خالد العبيدي إلى مقر قيادة عمليات نينوى برفقته قائد القوات البرية وعدد من ضباط وزارة الدفاع.

وقال العبيدي، في مؤتمر صحافي، عقده عقب وصوله، إنّ "عملية تحرير الموصل باتت قريبة جدّاً، وأنّ كل القوات العراقية التي ستشارك في المعركة ستخضع لسيطرة وخطط قيادة العمليات المشتركة".

وأكّد العبيدي، "مشاركة قوات البشمركة في المعركة"، مبيناً أنّ "هناك تعاوناً كبيراً بين قيادة عمليات تحرير نينوى والبشمركة من أجل تحرير الموصل".

ولم يتطرق العبيدي إلى هجمات "داعش" الأخيرة ومدى تأثيرها على الاستعدادات الجارية لإطلاق معركة تحرير الموصل.

وهاجم "داعش"، أمس الأحد، القطعات العراقيّة جنوب الموصل، ما تسبب بإلحاق خسائر كبيرة بها، في الأرواح والمعدات.

يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" استطاع خلال الأيّام الأخيرة، سلب زمام المبادرة من القوات العراقيّة في جنوب الموصل، كما شنّ هجمات عليها، بينما بدت القطعات العراقيّة بموقف دفاعي.​


المساهمون