منع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الصحافيين العاملين في "دولته"، التعامل بأي شكل من الأشكال مع قنوات "الجزيرة" و"العربية" و"أورينت"، واصفاً إياها بـ"القنوات الموجّهة لمحاربة الدولة الإسلامية". وذلك في بيان تسلّمه "العربي الجديد" من أعضاء حملة "دير الزور تحت النار" الإعلامية والتوثيقية، سُرّب لها من أحد عناصر "داعش".
في المقابل سمح "داعش" لصحافييه بالتعامل مع وكالات الأنباء العالمية (رويترز- فرانس برس- أسوشييتد برس)، مع ضرورة أن يكون عمل الصحافيين تحت إشراف المكاتب الإعلامية في "الولايات" حصراً.
كذلك أجاز "داعش" في بيانه، قيام صحافييه بتغطية الأحداث في "الولاية" بأخبار وصور ثابتة مذيّلة باسم الصحافي، متيحاً لهم فتح صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والمدوّنات على أن تبلّغ المكاتب الإعلامية بعناوينها.
واختُتم البيان بأنّ هذه الضوابط ليست نهائية، وإنما قابلة للتغيير بحسب الظروف ودرجة تعاون الصحافيين والتزامهم مع المكاتب الإعلامية.
يُذكر أن "داعش" قد نفّذ عمليات إعدام وخطف عديدة بحقّ صحافيين سوريين وأجانب، منهم من لم يتبين مصيرهم حتى اللحظة، ومنهم من نُشرت لهم تسجيلات مصوّرة تبيّن عمليات ذبحهم كالصحافي الأميركي جيمس فولي.