"داعش" يتبنى اعتداء إسطنبول واستمرار البحث عن المنفذ

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
02 يناير 2017
AC1CB702-2D89-4E14-9F43-550F820CC300
+ الخط -

تمكنت السلطات التركية من تحديد هوية جميع قتلى الاعتداء الذي تم تنفيذه على ناد ليلي في مدينة إسطنبول، أثناء احتفالات رأس السنة، بينما تستمر التحقيقات لتحديد هوية منفذه الذي ما زال طليقا حتى الآن، وذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة "رويترز" تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للاعتداء.

وأعلن "داعش"، في بيان اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الاعتداء، وقال فيه "استمرارا في العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب تركيا، دك جندي من جنود الخلافة الأبطال أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي".

وفي سياق التحريات الأمنية، ألقت السلطات التركية القبض على 8 أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالاعتداء. 

وبحسب المعلومات الأولية، تشتبه السلطات بأن المهاجم يحمل إما الجنسية الأوزبكية أو القرغيزية. وكذلك يحتمل أن يكون من حاملي الجنسية التركية. بينما تشير التحقيقات الأولية إلى وجود صلة بين المهاجم والخلية التي قامت بتنفيذ الاعتداء الذي تعرض له مطار أتاتورك في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول، في وقت سابق.

وكانت المخابرات التركية وشعبة الأمن التابعة للداخلية قد حصلت على معلومات استخباراتية تشير إلى نية التنظيم مهاجمة مناطق الاحتفالات الخاصة بقدوم العام الجديد، في كل من مدينة إسطنبول ومرسين وأضنة وأنطاليا، سواء بهجمات انتحارية أو بالطريقة التي تم من خلالها تنفيذ اعتداء مطار أتاتورك. ودفعها ذلك إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة وشن حملات أواخر الشهر الماضي، أدت إلى اعتقال 63 من المشتبه بانتمائهم للتنظيم في عدد من المدن.

وتشير نتائج التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم توجه إلى النادي الواقع في منطقة بيشيكتاش، وذلك عبر سيارة أجرة. وترجل من السيارة قبل الوصول إلى النادي، ليتوجه إليه مشياً لمدة أربع دقائق، حاملاً معه سلاح كلاشينكوف، وكان يرتدي معطفاً أسود. وأخرج بعد ذلك السلاح من حقيبته، وهاجم عناصر الأمن عند مدخل النادي، قبل أن يدخل إليه ويبدأ بإطلاق النار بطريقة احترافية، كما تؤكد كاميرات المراقبة، في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من رواد النادي.

وأدى الاعتداء إلى مقتل 39 آخرين تم تحديد هوية 38 منهم، بينهم 25 رجلا و14 امرأة. وبينما أدى الاعتداء إلى مقتل 14 مواطنا تركياً، كانت حصيلة الأجانب هي الأكبر ممثلة بـ25 شخصاً معظمهم من السياح العرب الذين كانوا يحتفلون بقدوم العام الجديد في المدينة. وبين القتلى عراقيان و7 سعوديين و3 لبنانيين وتونسيان، ومغربيتان، وأردنيان، ومواطن كويتي وآخر سوري وكندي وإسرائيلي وروسي وبلجيكي من أصل تركي. كما جُرح 69 شخصاً بينهم أربعة في حالة حرجة.

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.