"حنّة يا بنات" بهذه العبارة تنادي اللاجئة السودانية بثينة سالم محمد أحمد، على الفتيات والسيدات المصريات المارّات من شارع المعز لدين الله وسط القاهرة، لنقش الحناء على أيديهن، وكسب مقابل مادي يضمن لها لقمة العيش في دولة أخرى.
بثينة التي غادرت السودان عام 2013 بحثاً عن بلد آخر أكثر أمناً، تقول لـ"العربي الجديد": "إنها تعلمت المهنة عام 2000 لكنها تركتها ثم عادت إليها عند قدومها إلى مصر، لا سيما وأن كثيراً من السيدات المصريات يفضلن الحناء السودانية".
وتضيف الأربعينية، أنّ السودانيات يعشقن استخدام الحناء في جميع المناسبات، لذلك تجدها متوفرة في جميع البيوت، إلى جانب ما تمنحه من راحة نفسية لجميع مستخدميها، الأمر الذي دفع الكثير من المصريات اللاتي يزرن المناطق السياحية في الأزهر وحي الحسين والمعز لدين الله إلى الإقبال عليها، وطلب الرسم على أيديهن، واستخدام الحناء لأغراض جمالية".
بثينة لا تبدع في النقش السوداني فحسب، بل إنها تجيد الفرعوني والهندي والنوبي، وتعرض على زبوناتها دليلاً " كتالوجاً" يخترن منه ما يفضلنه حسب المناسبة والذوق. كما أن هذه اللاجئة لا تكتفي بعرض خدماتها في الشارع، بل تنقش وتزين العرائس في البيوت أيضاً.
بثينة التي غادرت السودان عام 2013 بحثاً عن بلد آخر أكثر أمناً، تقول لـ"العربي الجديد": "إنها تعلمت المهنة عام 2000 لكنها تركتها ثم عادت إليها عند قدومها إلى مصر، لا سيما وأن كثيراً من السيدات المصريات يفضلن الحناء السودانية".
وتضيف الأربعينية، أنّ السودانيات يعشقن استخدام الحناء في جميع المناسبات، لذلك تجدها متوفرة في جميع البيوت، إلى جانب ما تمنحه من راحة نفسية لجميع مستخدميها، الأمر الذي دفع الكثير من المصريات اللاتي يزرن المناطق السياحية في الأزهر وحي الحسين والمعز لدين الله إلى الإقبال عليها، وطلب الرسم على أيديهن، واستخدام الحناء لأغراض جمالية".
بثينة لا تبدع في النقش السوداني فحسب، بل إنها تجيد الفرعوني والهندي والنوبي، وتعرض على زبوناتها دليلاً " كتالوجاً" يخترن منه ما يفضلنه حسب المناسبة والذوق. كما أن هذه اللاجئة لا تكتفي بعرض خدماتها في الشارع، بل تنقش وتزين العرائس في البيوت أيضاً.
وتصطحب بثينة أدواتها المكونة من حناء وقلم وألبوم صور، وتستغرق الرسمة الواحدة نحو 10 دقائق، بينما يتراوح سعر رسم الحنة بين 20 إلى 30 جنيهاً، تبعاً لنوع الحناء المستخدمة ومساحة الرسم.
ولا يكاد حال بثينة، يختلف عن غيرها من اللاجئات السودانيات اللاتي وجدن أنفسهن وجهاً لوجه أمام ميدان العمل للعيش، فاستثمرن مهاراتهن في النقش، ضماناً لكرامتهن وللقمة العيش.