"حماس" تسلم حكومة التوافق مقر رئاسة الوزراء في غزة

11 يونيو 2014
خلال مراسم التسليم والتسلم (محمد تلاتيني/الأناضول)
+ الخط -

 

تسلّم وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، مفيد الحساينة، اليوم الأربعاء، نيابة عن رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، مقرَّ وملفات مؤسسة رئاسة الوزراء في غزة، من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي كانت تقود الحكومة المقالة في القطاع.

وقال الحساينة، في بيان نشرته حكومة التوافق إن "عملية تسليم وتسلم الوزارات والمؤسسات الحكومية تنمّ عن وعي الشعب الفلسطيني وجديّة جميع الأطراف في طيّ صفحة الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية".

وأضاف أن "الحكومة الفلسطينية هي حكومة لكل الفلسطينيين، ونأمل أن نكون عند حسن ظنّ الجميع، ونتطلع إلى التعاون مع الجميع حتى نقدّم كلّ ما بوسعنا لأبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار الحساينة، إلى أن "الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتواصل بشكل يومي مع أصدقاء الشعب الفلسطيني في الخارج لإنهاء أزمة تنقل وزراء غزة إلى الضفة والعكس"، مؤكداً أنه "من حق الوزراء التنقل بين الضفة والقطاع".

وأوضح أن "وزراء حكومة التوافق في غزة تحدثوا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذين التقوهم بخصوص هذه القضية، لأنها يجب أن تحل ولا يجوز إبعاد أي وزير عن الضفة أو غزة".

وجدّد تأكيده أن "غزّة ستشهد حالة من الإعمار خلال الفترة المقبلة، واستكمال جميع المشاريع الدولية فيها".

وفي ما يتعلق بالموظفين، شدّد الحساينة، على أن "مجلس الوزراء يناقش هذا الموضوع بكل جدية والأمور تسير بشكل إيجابي"، موضحاً أنه "لن يكون هناك تمييز بين موظفي حكومتي غزة والضفة السابقتين".
 
من جهته، قال الحمد الله، خلال لقائه رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي، علي مهنا، وأعضاء مجلس القضاء والمحكمة العليا، "إن توحيد العمل بين مؤسسات السلطة الوطنية في قطاع غزة والضفة الغربية، يتطلب جهداً ووقتاً لإنجازه".

وأضاف في تصريحات نقلتها "الأناضول" أن "توحيد القضاء وعودة القضاة إلى مواقعهم، وتوحيد العمل بين جميع الوزارات يحتاج إلى وقت وجهد، بسبب طول سنوات الانقسام".