تحتضن مكتبة قطر الوطنية معرض حدائق الأندلس، والذي يقدم النباتات والأدوات وطرق البستنة التي استخدمها المسلمون في عصر الأندلس، أثناء حكمهم لشبه الجزيرة الإيبيرية من القرن الثامن إلى الخامس عشر الميلادي.
ويتضمن المعرض الذي يستمر لغاية 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، سلسلة من الأبراج التي يبلغ طول كل منها 3 أمتار وتعرض أنواع النباتات، والرسومات التاريخية، والأوراق النباتية القديمة التي تشير إلى الحدائق والبساتين والمنشآت في عصور الأندلس. وتجسد هذه الأبراج "ملاقف الهواء" التي كانت سمة شائعة في العمارة التقليدية لشبه الجزيرة العربية، وكانت وسيلة طبيعية لتهوية المباني وتبريدها. وتعكس هذه النماذج اختلاف أنواع الحدائق والطواحين المائية في عصر الأندلس.
يُقام المعرض، الذي أنشأته مؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد، ضمن فعاليات شبكة "المشهد الثقافي للبحر المتوسط والشرق الأوسط" التي تضم 23 دولة؛ بهدف الحفاظ على تراثنا الطبيعي والثقافي، وكذلك استغلالها في التنمية والنهضة والتطوير والتعليم.
وبالتزامن مع المعرض، الذي نظمته حديقة القرآن النباتية في قطر بعد نجاحه في عدة دول في الشرق الأوسط والخليج، تقدم مكتبة قطر الوطنية العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية والكتب النادرة المرتبطة بالموضوع، إلى جانب مجموعة من النماذج المصغرة التي تصور أبرز الحدائق المهمة في الأندلس، والعديد من أجهزة الشم المتنوعة التي تتيح للزائرين استنشاق رائحة بعض أنواع النباتات المستخدمة في هذه الحدائق في ذلك الوقت.
وحول المعرض، تقول المديرة التنفيذية للمكتبة، الدكتورة سهير وسطاوي، في بيان صحافي، "تحظى الحدائق والطبيعة الخضراء بأهمية كبيرة في الإسلام، وتعكس حدائق الأندلس جانباً فريداً من الثقافة العربية والأوروبية، ويستكشف المعرض، الفريد من نوعه، الجوانب النباتية والمعمارية والعلمية والروحية والفنية لهذه الحدائق، مُقدِماً نظرة كلية وشاملة لهذه الإبداعات الثقافية والتاريخية المهمة".
من جانبها، ترى منسقة المجموعات الخاصة والمعارض في المكتبة، آدا روميرو، أن المعرض يقدّم لزائري المكتبة فرصة للتعرُّف على المنهج الفريد للحضارة الإسلامية في الحفاظ على الطبيعة، ويتيح تصميم المعرض ومحتواه للزائرين التعرف على الترابط التاريخي بين إسبانيا وقطر والعالم الإسلامي بأسره.
ويتضمن المعرض الذي يستمر لغاية 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، سلسلة من الأبراج التي يبلغ طول كل منها 3 أمتار وتعرض أنواع النباتات، والرسومات التاريخية، والأوراق النباتية القديمة التي تشير إلى الحدائق والبساتين والمنشآت في عصور الأندلس. وتجسد هذه الأبراج "ملاقف الهواء" التي كانت سمة شائعة في العمارة التقليدية لشبه الجزيرة العربية، وكانت وسيلة طبيعية لتهوية المباني وتبريدها. وتعكس هذه النماذج اختلاف أنواع الحدائق والطواحين المائية في عصر الأندلس.
يُقام المعرض، الذي أنشأته مؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد، ضمن فعاليات شبكة "المشهد الثقافي للبحر المتوسط والشرق الأوسط" التي تضم 23 دولة؛ بهدف الحفاظ على تراثنا الطبيعي والثقافي، وكذلك استغلالها في التنمية والنهضة والتطوير والتعليم.
وبالتزامن مع المعرض، الذي نظمته حديقة القرآن النباتية في قطر بعد نجاحه في عدة دول في الشرق الأوسط والخليج، تقدم مكتبة قطر الوطنية العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية والكتب النادرة المرتبطة بالموضوع، إلى جانب مجموعة من النماذج المصغرة التي تصور أبرز الحدائق المهمة في الأندلس، والعديد من أجهزة الشم المتنوعة التي تتيح للزائرين استنشاق رائحة بعض أنواع النباتات المستخدمة في هذه الحدائق في ذلك الوقت.
وحول المعرض، تقول المديرة التنفيذية للمكتبة، الدكتورة سهير وسطاوي، في بيان صحافي، "تحظى الحدائق والطبيعة الخضراء بأهمية كبيرة في الإسلام، وتعكس حدائق الأندلس جانباً فريداً من الثقافة العربية والأوروبية، ويستكشف المعرض، الفريد من نوعه، الجوانب النباتية والمعمارية والعلمية والروحية والفنية لهذه الحدائق، مُقدِماً نظرة كلية وشاملة لهذه الإبداعات الثقافية والتاريخية المهمة".
من جانبها، ترى منسقة المجموعات الخاصة والمعارض في المكتبة، آدا روميرو، أن المعرض يقدّم لزائري المكتبة فرصة للتعرُّف على المنهج الفريد للحضارة الإسلامية في الحفاظ على الطبيعة، ويتيح تصميم المعرض ومحتواه للزائرين التعرف على الترابط التاريخي بين إسبانيا وقطر والعالم الإسلامي بأسره.