للمرة الثانية في بضعة أشهر، تقرر إدارة موقع التدوين المصغر "تويتر" إيقاف حساب المغرد "مجتهد" الذي نشط خلال السنوات الأربع الماضية في نشر ما يزعم أنها أخبار مرتبطة بالشأن السعودي الداخلي، دون الكشف عن هويته.
وفور انتشار الخبر، دشّن ناشطون على الموقع الأشهر لتبادل التدوينات المصغرة وسم (#إيقاف_حساب_مجتهد)، الذي ظهر في أكثر من 12 ألف تغريدة في أقل من 12 ساعة.
وفيه أكّد حساب مزاحي على أن الخبر "شي جميل الإيقاف فهو حساب محرض للشر والفتنة".
وأضافت المغردة ثويني المفلح "نحتاج لإيقاف حسابات الفتنة والتحريض وعدم قبول التعايش وكل من يدعو للطائفيه وبث الكراهية بين أبناء الوطن".
أما الدكتورة ريما، فكتبت مؤيدةً قرار الوقف "البارح فتحته صدفة من الفراغ، وش قال من جديد نفس هذرته يعيد ويزيد، الغريب الي يقول انه مدعوم من إيران وهو يحرض ع الشيعة".
وفي الاتجاه ذاته، شدّد المغرد محمد اليحيا على أن الخبر لا قيمة له، وكتب "سواء تم #إيقاف_حساب_مجتهد أو لم يتم، في رأيي أنه لا يتابعه أو يصدق كذبه إلا حاقد مثله أو جاهل، لدينا شعب واعٍ يستطيع تمييز الخبيث من الطيب"، في المقابل اعتبرت نون أن "أحلى شي انك تبدأ يومك ع خبر حلو زي هذا".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
في المقابل، كان هناك مغردون غير راضين عن الإيقاف، معتبرين إياه تكميماً لحرية الرأي.
وكانت إدارة "تويتر" قد أوقفت الحساب في مارس/ آذار 2015 لعدة أيام قبل أن يعود من جديد ولكن بعد أن خسر نحو 300 ألف متابع، وكان عدد متابعيه، يوم أمس، قد تجاوز المليون ونصف المليون متابع بقليل.