"توتال" أول شركة نفط غربية تُبرم اتفاقاً مع إيران

08 نوفمبر 2016
تملك إيران ثاني احتياطات الغاز في العالم (فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس شركة توتال الفرنسية للنفط والغاز، باتريك بويان، مساء أمس الاثنين، إنه يَسُر الشركة أن تصبح أول شركة نفط غربية تتوصل إلى اتفاق مع إيران.

وفي تصريحات لـ"سي.ان.ان موني" على هامش مؤتمر لقطاع النفط في أبوظبي، رد على سؤال عن قيمة الاتفاق المحتمل التي أوردت تقارير أنها ستة مليارات دولار، فقال إنّ "تطوير مرحلة في حقل الغاز بارس الجنوبي، أقرب إلى نطاق ملياري دولار من ستة مليارات دولار".

وكانت وزارة النفط الإيرانية قد أعلنت، أمس، أن توتال وشركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) ستوقعان عقودا جديدة، اليوم الثلاثاء، مع شركة النفط الوطنية الإيرانية بشأن المرحلة الثانية لحقل بارس الجنوبي الواقع بين إيران وقطر.

ومع توقيع الاتفاق، تعود المجموعة الفرنسية إلى إيران حيث كانت تعمل قبل تشديد العقوبات على البلاد.

وأكد متحدث باسم الوزارة، أن الاتفاق المبدئي يشمل تطوير المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي للغاز بقيمة ستة مليارات دولار.

وأضاف المتحدث، أن مجموعة "توتال" ستدير كونسورسيوم دوليا بمشاركة شركة النفط الصينية الوطنية "سي أن بي سي" و"بتروبارس" الإيطالية، على أن يتم توقيع الاتفاق النهائي في غضون ستة أشهر.

وهذا الاتفاق المبدئي هو الأول بين إيران وشركة غربية كبرى في قطاع النفط والغاز منذ بدء تطبيق الاتفاق النووي ورفع قسم من العقوبات الدولية في كانون الثاني/يناير الماضي.

ويضم حقل بارس الجنوبي، الواقع بين إيران وقطر في الخليج، 140 مليون متر مكعب من الغاز، أي 8% من الاحتياطي الدولي.

وكانت "توتال" قد وقّعت في عام 2004 اتفاقا مبدئيا لتطوير هذه المرحلة وبناء مصنع للغاز الطبيعي المسال، لكن لم يتم وضع الصيغة النهائية له.

وفي يونيو/حزيران 2009، وقّعت طهران اتفاقا بقيمة خمسة مليارات دولار تقريبا مع مؤسسة البترول الصينية الوطنية، بهدف تطوير المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي، لكن الاتفاق أُلغي في أواخر 2012 ومطلع 2013، لأن الشركة الصينية لم تفِ بالتزاماتها.

يذكر أن إيران تملك ثاني احتياطات الغاز في العالم بعد روسيا.

المساهمون