يجاور أمير الحاج أحمد، عضو مبادرة "الباحثين عن الارتقاء" زميله أحمد أبو رزق خلال مشاركتهما في حملة تنظيف أحد الشوارع الرئيسة في مدينة غزة، وقد حمل كل منهما أدوات التنظيف ضمن نشاط "تحدي النفايات".
ويحاول أعضاء المبادرة، التي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للنظافة، الذي أقرته الأمم المتحدة في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول من كل عام، تشجيع الجمهور الفلسطيني على مبدأ النظافة المجتمعية، على الرغم من مختلف الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المحاصرة.
ويقول أمير الحاج أحمد، إنه شارك لتأكيد أهمية الحفاظ على النظافة والبيئة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي والمضايقات المتواصلة التي يتعرض لها قطاع غزة، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مضيفاً: "الفقر ليس سبباً لانعدام النظافة".
بينما يوضح زميله أحمد أبو رزق أن الحملة تأتي بالتزامن مع الأنشطة الدولية التي يتم تنفيذها في اليوم العالمي للنظافة، مضيفاً: "على الرغم من رقي تلك الدول، لا تزال متمسكة بخيار نشر ثقافة النظافة، ونحن كذلك، سنواصل أنشطتنا".
ويرى المشاركون في المبادرة، التي تم تنظيمها، اليوم السبت، بالتعاون مع مجموعة جهات محلية، أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني، حيث قامت المشارِكات في الحملة كذلك بتوزيع ملصقات تحثّ على الحفاظ على النظافة.
وقوبلت المبادرة الشبابية بثناء المُشاة وأصحاب المحالّ التجارية في الشارع الذي يعدّ أكثر الشوارع ازدحاماً واكتظاظاً، إذ تم تنفيذها في شارع عُمر المختار، انطلاقاً من مفترق السرايا شرقاً، حتى مفترق التشريعي غرباً، وسط آمال بتكرار التجربة في مناطق أخرى.
ويقول مدير فريق "الباحثين عن الارتقاء" حماد عاشور، إنّ الفعالية تعدّ باكورة عمل الفريق الذي أقر جملة من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها في ما بعد، مبيناً أنها تندرج تحت إطار "تحدي النفايات".
ويبين أن الأمم المتحدة أطلقت شعار "المسؤولية المجتمعية" لهذا العام، موضحاً أنه "من منطلق هذه المسؤولية قررنا النزول إلى الشارع ومشاركة عدة جهات مجتمعية لنشر ثقافة النظافة، والحفاظ على البيئة نظيفة وآمنة".
ويشير عاشور إلى مشاركة نحو 60 متطوعاً في المبادرة، موضحاً أن الفريق يحمل طموحاً وآمالا للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات الصحية والبيئية والمجتمعية.
ويحاول أعضاء المبادرة، التي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للنظافة، الذي أقرته الأمم المتحدة في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول من كل عام، تشجيع الجمهور الفلسطيني على مبدأ النظافة المجتمعية، على الرغم من مختلف الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المحاصرة.
ويقول أمير الحاج أحمد، إنه شارك لتأكيد أهمية الحفاظ على النظافة والبيئة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي والمضايقات المتواصلة التي يتعرض لها قطاع غزة، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مضيفاً: "الفقر ليس سبباً لانعدام النظافة".
بينما يوضح زميله أحمد أبو رزق أن الحملة تأتي بالتزامن مع الأنشطة الدولية التي يتم تنفيذها في اليوم العالمي للنظافة، مضيفاً: "على الرغم من رقي تلك الدول، لا تزال متمسكة بخيار نشر ثقافة النظافة، ونحن كذلك، سنواصل أنشطتنا".
ويرى المشاركون في المبادرة، التي تم تنظيمها، اليوم السبت، بالتعاون مع مجموعة جهات محلية، أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني، حيث قامت المشارِكات في الحملة كذلك بتوزيع ملصقات تحثّ على الحفاظ على النظافة.
وقوبلت المبادرة الشبابية بثناء المُشاة وأصحاب المحالّ التجارية في الشارع الذي يعدّ أكثر الشوارع ازدحاماً واكتظاظاً، إذ تم تنفيذها في شارع عُمر المختار، انطلاقاً من مفترق السرايا شرقاً، حتى مفترق التشريعي غرباً، وسط آمال بتكرار التجربة في مناطق أخرى.
ويقول مدير فريق "الباحثين عن الارتقاء" حماد عاشور، إنّ الفعالية تعدّ باكورة عمل الفريق الذي أقر جملة من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها في ما بعد، مبيناً أنها تندرج تحت إطار "تحدي النفايات".
ويبين أن الأمم المتحدة أطلقت شعار "المسؤولية المجتمعية" لهذا العام، موضحاً أنه "من منطلق هذه المسؤولية قررنا النزول إلى الشارع ومشاركة عدة جهات مجتمعية لنشر ثقافة النظافة، والحفاظ على البيئة نظيفة وآمنة".
ويشير عاشور إلى مشاركة نحو 60 متطوعاً في المبادرة، موضحاً أن الفريق يحمل طموحاً وآمالا للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات الصحية والبيئية والمجتمعية.
من ناحيتها؛ تقول منسقة فريق "الباحثين عن الارتقاء" مها عاشور، إنّ "تحدي النفايات من أجل غزة نظيفة رغم الحصار" يأتي ضمن برنامج ارتقاء المُنفذ من مؤسسة رواسي فلسطين، وذلك ضمن مبادرة "السلام الأخضر غزة".
وتوضح لـ"العربي الجديد" أن الفريق يسعى، من خلال النشاط ومجموعة أنشطة قادمة، إلى مواجهة النقاط السلبية، ونشر فكرة ومبدأ وثقافة النظافة، مضيفة: "واجهنا بعض العقبات، لكننا سنواصل عملنا حتى تحقيق أهدافنا".
من جانبها؛ تبين عضو الفريق أمل مسلم، التي وزعت الملصقات على الماّة وأصحاب المحال التجارية، وقد حملت تلك الملصقات عبارة "نظافة شوارعنا تعزز وحدتنا"، أن الفريق جمعته فكرة واحدة، لتحريك المياه الراكدة، وزرع المبادئ الإيجابية ونشر الوعي ضد الأفكار السلبية.