"بابل المصغرة" خيمة تفاعلية في الدوحة

17 نوفمبر 2018
تستمر فعاليات الخيمة حتى 29 الجاري (العربي الجديد)
+ الخط -
استقبل مبنى "مطافئ: مقر الفنانين"، في العاصمة القطرية الدوحة، خيمة "بابل المصغرة" التي ستبث فعالياتها في الموقع حتى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

و"بابل المصغّرة" خيمة تفاعلية متنقّلة، تجمع معلومات عن المدينة يتداولها سكان هذه المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوصلها بعد ذلك إلى الجمهور تفاعلياً، على شكل عرض ديناميكي سمعي بصري.

وتنطلق فكرة الخيمة المبتكرة عبر "تويتر" من مواضيع محددة، وتترجم هذه البيانات في شكل حركة ونماذج بصرية وصوتية، تبرز مشاعر وطباع مدينة بعينها.

وتتفاعل "بابل المُصغرة" أيضاً مع الجمهور الحاضر عند استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق وسوم محددة. وتنقل هذه التجربة الفريدة مزيجاً من البيانات الرقمية وفن العمارة الفعلية والديناميكية بطريقة جديدة كلياً.

ويأتي عرض "مطافئ: مقر الفنانين" لهذه الخيمة أمام الجمهور في إطار التزام متاحف قطر بإلهام مبدعي المستقبل، بنقل التجارب الثقافية خارج حدود المتاحف.

وقال مدير مطافئ، خليفة العبيدلي، في بيان صحافي "بابل المصغرة فكرة رائعة، في جمعها بين العالمين الرقمي والمادي، مع إضفاء لمسة فريدة على الهندسة المعمارية المعاصرة".

وتمنى العبيدلي أن تكون "بابل المصغرة" مصدراً لإلهام المواهب الإبداعية، كما هو الحال مع مبادرات ومشروعات "مطافئ" الأخرى.

يشار إلى أن هذه الخيمة التفاعلية من ابتكار "ريزون"، وهي مبادرة فنية وهندسية أطلقت من مدينة سيرتوغينبوش الهولندية، وتعاون معها في تطوير هذه الفكرة كاس أووسترهويس، البروفيسور في الهندسة والتخطيط المعماري في جامعة قطر، و"استوديو إير للتصميم"، وماريان مويربيك وتوماس روتجرز.

وعلى هامش إطلاق "بابل المصغّرة"، أقامت "ريزون" ورشة عمل للجمهور، تناولت الاتجاه الذي يميل إليه الفن العام حالياً، والمتمثل في تجاوز الحدود المادية، والحضور القوي في العالم الرقمي.

وتُعرَف مبادرة "ريزون" بإطلاقها مشروعات تجمع بين فن العمارة والتخطيط الحضري والفن التجريبي ووسائل الإعلام الجديدة، وابتكارها أفكاراً فنية تعزز جودة المساحات الحضرية.

دلالات
المساهمون