"#الوزير_النيجاتيف" يواجه "المواطنين الشرفاء" بمعركة الصحافيين

05 مايو 2016
(تويتر)
+ الخط -
بعد دخول أزمة نقابة الصحافيين المصرية مع النظام يومها الخامس، استخدم الأخير ما أصبح مشهوراً بفرق "المواطنين الشرفاء"، فدشن على مواقع التواصل، 4 وسوم، في ما اعتبره معركة تكسير العظام مع الصحافيين.

وعاد مصطلح "المواطنين الشرفاء" ليبرز بقوة، بالإضافة "لكتائب النظام"، الذين هدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"تقفيلهم للسوشيال"، في محاولة إظهار الأمر وكأن الشعب المؤيد له هو من يتصدى للمعارضين.

اللافت أن ظهور "المواطنين الشرفاء" على مواقع التواصل كان في هذه الأزمة أكثر وضوحًا من سابقاتها، ما يؤكد الأنباء عن وجودهم بالفعل في مبان خاضعة للمخابرات العسكرية والشؤون المعنوية، وزيادة عددهم ومهامهم بقوة بعد تهديد السيسي.

ولم يكتفِ "شرفاء السوشيال" بوسم واحد ولا اثنين، طيلة اليوم، بل أربعة وسوم موجهة بقوة ضد الصحافيين والنقابة، وداعمين للسيسي ووزير الداخلية، بل داعين لفرم الصحافة وقولهم #بلاها_صحافة. ويلاحظ التطور في عمل اللجان من تنوع الوسوم وتوسيع دوائرها، فكان الأول فيها #صبح_على_مصر_بتمن_جورنال، دعوا فيها لرفع دعم الدولة عن الصحافة، مستخفين منها، متناسين أن النظام يحتاج للصحافة أكثر مما تحتاج له هي.

كما دشنوا وسم "#متضامن_مع_وزير_الداخلية"، مؤكدين وقوفهم قلباً وقالباً مع الوزير، والذي تسربت من داخل النظام نفسه أخبار عن إقالته.

ولم يكتفوا بالوسمين، فدعوا السيسي، لاستخدام القوة في التعامل مع الصحافيين في وسم #اوعي_تطبطب_علي_الصحفيين_ياسيسي، وهو مقارب لهتاف المواطنين الشرفاء في الشارع، في التظاهرة التي اتجهت للنقابة "إفرم يا سيسي".

وكان الوسم الرابع، استمر معظم اليوم تقريبا، سباً مباشراً في النقابة واتهامها بالعمالة والخيانة كما اعتادوا مع معارضيهم "#العصابه_في_النقابه".



هذا كلّه، في حين اكتفى المعارضون بوسم #الوزير_النيجاتيف، مبرزين فيه قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين بنشر صورة نيغاتيف لمجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وتناقل فيه المغردون الصورة النيغاتيف له، وكذلك الصفحات الأولى من المصرية التي نشرت الصورة.

فسخر محمود من الداخلية ووزيرها: "أكيد خطتهم في مواجهة الموضوع انهم يعملو نيجاتيف للنيجاتيف فترجع زي ماكانت. ابو 60% لما يفكر #الوزير_النيجاتيف"، ووافقه عصام:"#الوزير_النيجاتيف حد يحمضه يا جماعة #ميصحش كده، هو حمضان لواحده طيب، وزير داخلية فقد جيشه بعد دينه وشرفه".

وعاب "حودة" على جموع الصحافيين سكوتهم عند تنكيل الداخلية بالمصريين وقال: "ليه بس كدة يا جماعة دة انتو قاتلين سارقين نايمين مع بعض #الوزير_النيجاتيف". واعتبر حامد المناوشات مع الداخلية من صنع الأجهزة وقال: "أبانا الذي ف المخابرات، العب غيرها فإننا قد استفقنا ووعينا الدرس جيداً، تعمله نيجاتيڤ تعمله خيال، يسقط يسقط حكم العسكر، #الوزير_النيجاتيف".

وصعّد "السيد" من طموحات الوسم: "لن تسير وحدك أيها #الوزير_النيجاتيف إلى مكب نفايات التاريخ، بل سوف يسير قبلك كل نظام #المشير_النيجاتيف".



المساهمون