هدّد مسلحو وحدات (حماية الشعب) التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي سكان قرية علوك في ريف رأس العين، بتهجيرهم وحرق القرية وتدميرها، في حال لم تقدم كل عائلة شاباً للقتال ضمن صفوفها، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش.
وكانت الوحدات قد استعادت، أمس الأربعاء، بعد معارك عنيفة ضد تنظيم "داعش" السيطرة على قرى: مركان، تماد، دبة، دوادان، عمدان، فضلاً عن 23 مزرعة وتلة استراتيجية بالقرب من قرية عالية، التي تعتبر مركزاً لقوات التنظيم.
واستولت وحدات "حماية الشعب"، بحسب بيان صدر عن مركزها الإعلامي "على كمية من الأسلحة والذخائر، خلال الحملة التي بدأتها في الثالث من الشهر الجاري في منطقة رأس العين".
في غضون ذلك، أنشأ تنظيم "داعش"، يوم أمس الأربعاء، لجنة تتبع للهيئة الشرعية في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، وهي عبارة عن مجموعة مسلحة لا تتعدى العشرة أشخاص، شكّلها التنظيم من سكان المنطقة للبحث عن القبور وهدمها.
وقد وصلت اللجنة إلى قرى "عتي، خربة الشيخ، كر مسين، قولوا، كر زين، بونجك، كركو، شيخ أحمد" الواقعة شمال تل حميس، وهدم عناصرها القبور بواسطة المعاول.
إلى ذلك، تعرضت بلدة تل حميس إلى قصف بالطيران المروحي والبراميل المتفجرة، يوم أمس، شمل أهدافا لمقرات تنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من صوامع تل حميس، وأدى إلى مقتل سيدة مدنية.