"المؤتمر الأدبي السابع عشر": عناوين فضفاضة

08 مايو 2016
أيمن صلاح طاهر/ مصر
+ الخط -

يلمس المتابع ارتجالاً واختيار عناوين فضفاضة وعامةً للمؤتمرات الأدبية التي تنطلق في معظم المدن والمحافظات المصرية، على مدار العام، كأن الغاية منها استيفاء برامج بعدد محدّد من الجلسات والفعاليات، ويصاحب ذلك بالضرورة رفع شعارات تدعم "إبداعات الشباب".

في هذا السياق، يُفتتح اليوم المؤتمر الأدبي السابع عشر بعنوان "الأدب وبناء الوعي". دورة تستعيد الشاعرين الراحلين يس الفيل (1927-2014) وصبري أبو علم (1942-2015) بتنظيم مشترك من وزراتي الثقافة، والشباب والرياضة في "قصور الثقافة" في الإسكندرية، كما يشير بيان المنظّمين إلى "مشاركة 60 شاباً وشابة بهدف صقل مهاراتهم الإبداعية ما بين الثامن والعاشر من الشهر الحالي".

تتضمّن الفعاليات افتتاح معرض كِتاب من إصدارات "الهيئة والنشر الإقليمي" ومعرض للفنون التشكيلية لفنّاني إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، كما تقدّم فرقتا "الحرية للفنون الشعبية" و"ذوي الاحتياجات الخاصة" عروضاً فنية، ويُعقد لقاء مفتوح مع الشباب.

أربع جلسات بحثية تقام خلال المؤتمر؛ الجلسة الأولى في يوم الافتتاح بعنوان "الأدب وبناء الوعي"، ويشارك فيها الباحثان: أسامة أبو طالب وأيمن تعيلب ويديرها محمد زيدان، وتنظّم بالتوازي أمسيتان للشاعر بهجت صميدة والقاصة منى عبد المحسن.

تُعقد الجلسة الثانية في اليوم التالي بعنوان "شعر الفصحى" بمشاركة أحمد محمود وأحمد فضل ويديرها إسماعيل عقاب، ويليها جلسة ثالثة بعنوان "السرد" بمشاركة محمد عطية وطارق عمار وخالد البوهي ويديرها محمود عرفات، يعقبها ورشة إبداعية للشباب يديرها الشاعر أحمد شلبي، وتحمل الجلسة الرابعة عنوان "العامية .. البدوي" الذي يحاضر فيها أحمد مرسال وشريف رزق ومحمد فتحي ويديرها ناصر دويدار، إلى جانب مائدة مستديرة يجتمع حولها حامد أبو أحمد وأحمد عبد الحي ومحمد رفيق ومحمد الشافعي ويديرها أسامة موسى.

تُختتم فعاليات المؤتمر بشهادات إبداعية لعدد من الشعراء والساردين يديرها أحمد علي، ويعقبها الجلسة الختامية التي تعلن خلالها التوصيات.


دلالات
المساهمون