"القومي للسينما": عروض من الموسم الماضي

18 أكتوبر 2017
(فيلم "منطقة محظورة - قصر البارون" لـ محمد فكري)
+ الخط -

مشكلتان أساسيتان تواجهان "المهرجان القومي للسينما المصرية"، الذي تنطلق دورته الحادية والعشرين مساء اليوم الأربعاء في القاهرة، وتتواصل حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري؛ الأولى تتعلّق بميزانيته التي لا تتجاوز 90 ألف دولار أميركي، والثانية بعزوف كثير من المنتجين والفنانين طوال السنوات الماضية عن المشاركة.

تحت شعار "السينما شعاع الغد"، تسعى الدورة الحالية إلى إحداث تغيير عبر الخروج من عروض العاصمة إلى مدن الإسكندرية والأقصر والمنيا وسوهاج والمنصورة والعريش، غير أن العروض ألغيت في الأخيرة لأسباب أمنية.

التوجّه نحو الأطراف يعكس رؤية جديدة يسعى مدير المهرجان المخرج سمير سيف إلى تنفيذها، لكنه في الوقت نفسه يمثّل محاولة شكلية للبحث عن جمهور لا تستقطبه "دار الأوبرا"، حيث تنظّم الفعاليات، وهي مسألة كانت محطّ انتقاد في دورات سابقة لعدم توفّر صالة عرض دائمة للتظاهرة.

تغييرات أخرى شملت إلغاء حفل الافتتاح "تمثّلاً بعدد من المهرجانات العالمية"، وكذلك في إلغاء عروض الأفلام الروائية في القاهرة، هذا لأن الأعمال المتنافسة جميعها من إنتاج العام الماضي ومضى وقت طويل على مشاهدتها، حيث ستعرض في المحافظات فقط، وهي خطوة تعكس عدم اهتمام صنّاع السينما المصرية بهذا الحدث السنوي.

يكرّم المهرجان الذي ينظّمه "صندوق التنمية الثقافية" التابع لوزارة الثفافة، أربعة من صنّاع السينما المصرية، هم: الممثّلة لبنى عبد العزيز (1935)، ومدير التصوير محسن أحمد (1953)، والمخرج خيري بشارة (1947)، والمونتيرة ليلى فهمي (1947).

من بين الأفلام الروائية المشاركة؛ "نوارة" لـ هالة خليل، و"منطقة محظورة – قصر البارون" لـ محمد فكري، و"هيبتا – المحاضرة الأخيرة" لـ هادي الباجوري، و"يوم للستات" لـ كاملة أبو ذكري، و"عسل أبيض" لـ حسام الجوهري، و"كلب بلدي" لـ معتز التوني، و"لف ودوران" لـ خالد مرعي، و"من 30 سنة" لـ عمرو عرفة، و"صاير جوجل" لـ محمد حمدي.

دلالات
المساهمون