"الفيلم القصير المتوسطي": منافسة غير عادلة

30 سبتمبر 2017
(من فيلم "الأطفال سوف يأتون" لـ آنا جاكيمسكا)
+ الخط -

يواجه "مهرجان الفيلم القصير المتوسطي" في طنجة عقبتين أساسيتين؛ الأولى أن الأعمال التي تنتمي إلى الضفة الجنوبية من المتوسط لا يمكنها أن تتنافس مع نظيرتها في شماله والتي تنال معظم الجوائز في الدورات السابقة إن لم تكن جميعها، والثانية بعدم قدرة كثير من صنّاعه في المغرب على الاستمرار بسبب قلّة التمويل واتساع المنافسة، حيث يُنتج مئات الأفلام القصيرة سنوياً.

في دورته الخامسة عشرة التي تنطلق عند السابعة والنصف من مساء الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وتتواصل حتى السابع منه، يشارك 55 فيلماً من 22 بلداً تمّ اختيارها من بين 600 عمل ترشّحت هذا العام. وتتنافس الأفلام المشاركة على ست جوائز هي الجائزة الكبرى للمهرجان والخاصة للجنة التحكيم والإخراج والسيناريو والتمثيل بفئتيها الرجال والنساء.

تضمّ لجنة التحكيم برئاسة الناقد السينمائي المغربي أحمد الحسني، وعضوية السينمائية السلوفينية آنا لامبرت، والمخرجة التونسية شيراز البوزيدي، والمخرجيْن المغربيْن نور الدين لخماري ونرجس النجار، إلى جانب جاكوبو شيسا مدير مركز الفيلم القصير الإيطالي.

من بين الأعمال المعروضة؛ "علوش" (2016) لـ لطفي عاشور من تونس، و"الأطفال سوف يأتون" (2016) لـ آنا جاكيمسكا من مقدونيا، و"زي موحّد" (2017) لـ فرات أونار من تركيا، و"مارلون" (2017) لـ جيسكا بالود من فرنسا، و"فابيان" (2016) لـ لوفرو مردين من كرواتيا، و"في بيتي" (2016) لـ ماريو بيردا من إيطاليا، و"عادات سيئة" (2016) لـ إيميلوس أفرام من قبرص، و"فيتيشما" (2016) لـ بوليمنيا بابادوبلو سارديلي من اليونان، و"إيفان" (2016) لـ برناردو لوبيز من البرتغال.

كما تشارك خمسة أفلام مغربية، هي: "النداء" (2017) لـ مريا كنزي لحلو، و"تكيتة السوليما" (2016) لـ أيوب اليوسفي، و"إيما" (2017) لـ هشام الركراكي، و"يوم المطر" (2017) لـ عماد بادي، و"رسالة حب" (2017) لـ سفيان أيت المجدوب.

دلالات
المساهمون