يُشكل استقبال شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، المجموعة الأولى من قطارات مترو الدوحة، قبل موعدها الرسمي بشهرين، مثالاً جلياً لتجاوز الحصار (السعودي الإماراتي البحريني المصري)، المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، حسب خبراء نقل لـ"العربي الجديد".
وضمت المجموعة أربعة قطارات من إجمالي 75 قطاراً تعمل في مترو الدوحة، وستصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد لها لبداية عمليات الاختبار، حيث تفتتح المرحلة الأولى من المشروع في عام 2020.
وقد اختيرت ثلاث من محطات المترو البالغ عددها 37 محطة، وهي محطات الدوحة الجديدة، والقصّار، والمنطقة الاقتصادية لتكون محطات تجريبية، ويتوقع أن تكون جاهزة للمعاينة النهائية من قبل الدفاع المدني بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
كما نجحت شركة" الريل" في نقل مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق، المتعلق بمترو الدوحة، من مقره السابق في إمارة دبي إلى قطر.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أحمد الجولو لـ"العربي الجديد"، إنه لا تأثير للحصار على الأعمال الإنشائية بشكل عام، كما أن مشروعات "الريل" وكافة مشاريع مونديال قطر 2022، تنفذ ضمن استحقاقات وتنتهي في أوقاتها المحددة في 2019 و2020 خاصة الملاعب الرياضية والخدمات المحيطة بها.
وأكد أن مواد البناء متوافرة في السوق المحلي، وثمة مواد موجودة كمخزون محلي أيضاً، وما تحتاجه هذه المشاريع من المواد الأخرى يستورد بسهولة عبر تركيا وسلطنة عمان وغيرهما.
ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة ما بين عامي 2019 و2020، أما ترام لوسيل فمن المقرر الانتهاء منه خلال عام 2020.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، في تصريحات سابقة: "تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، وذلك بفضل العمل الجاد والتفاني اللذين يتحلى بهما فريق الشركة".
وأضاف الوزير: "بهذا الالتزام والتفاني، يمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي بإدارة فريق من الخبراء في مجالهم".
من جانبه، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، عبدالله عبد العزيز السبيعي، أن العمل في مشروع مترو الدوحة يجري بشكل طبيعي في جميع المواقع.
وقال السبيعي في تصريحات صحافية: "عازمون على تسليم المشروع في وقته المحدد لتقديم نظام نقل فعال يتجاوز المستويات العالمية في الأداء"، مشيراً إلى إنجاز 62% من المشروع.
وأضاف: "95 % من الأعمال المدنية تم إنجازها ومن المقرر إتمامها بالكامل بحلول نهاية العام، والعمل قائم على تركيب خطوط السكك الحديدية".
وحسب شركة سكك الحديد القطرية، فإن التصميمين الخارجيين لمترو الدوحة وترام لوسيل يأتيان على شكل "الفرس" و"المحمل" وهو المركب الشراعي التقليدي القطري الذي كان يستخدم في صيد اللؤلؤ.
ومشروع مترو الدوحة، أحد أضخم المشاريع الحيوية في البنى التحتية في قطر، وسيكون وسيلة نقل رئيسية في مونديال 2022، حيث سيربط بين الملاعب التي ستستضيف نهائيات مسابقة كأس العالم لكرة القدم.
وتأسست شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في 2011، بموجب قرار أميري نصّ على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديد في البلاد، ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور إنجازها.
ومن المتوقع بلوغ عدد الركاب للمرحلة الأولى من المترو 447 ألف راكب يومياً في عام 2020، وهو أول عام كامل من الخدمة، ليصل إلى 752 ألف راكب يومياً بحلول عام 2026.
كما أن مشاريع المترو ونظام نقل السكك الحديد الخفيف، ستخرج نحو 170 ألف سيارة من الطرق، ويحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 258 ألف طن سنويا، وفقا لشركة الريل.
وكانت شركة سكك الحديد القطرية قد أرست في يونيو/ حزيران 2013 أربعة عقود لتنفيذ أعمال التصميم والبناء الرئيسة للمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة، بقيمة تقارب 30 مليار ريال قطري (8.2 مليارات دولار).
وسبق أن أعلنت قطر عن تخصيص نحو 50 مليار دولار للإنفاق على مشروعات النقل والمواصلات حتى عام 2030.
اقــرأ أيضاً
وضمت المجموعة أربعة قطارات من إجمالي 75 قطاراً تعمل في مترو الدوحة، وستصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد لها لبداية عمليات الاختبار، حيث تفتتح المرحلة الأولى من المشروع في عام 2020.
وقد اختيرت ثلاث من محطات المترو البالغ عددها 37 محطة، وهي محطات الدوحة الجديدة، والقصّار، والمنطقة الاقتصادية لتكون محطات تجريبية، ويتوقع أن تكون جاهزة للمعاينة النهائية من قبل الدفاع المدني بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
كما نجحت شركة" الريل" في نقل مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق، المتعلق بمترو الدوحة، من مقره السابق في إمارة دبي إلى قطر.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أحمد الجولو لـ"العربي الجديد"، إنه لا تأثير للحصار على الأعمال الإنشائية بشكل عام، كما أن مشروعات "الريل" وكافة مشاريع مونديال قطر 2022، تنفذ ضمن استحقاقات وتنتهي في أوقاتها المحددة في 2019 و2020 خاصة الملاعب الرياضية والخدمات المحيطة بها.
وأكد أن مواد البناء متوافرة في السوق المحلي، وثمة مواد موجودة كمخزون محلي أيضاً، وما تحتاجه هذه المشاريع من المواد الأخرى يستورد بسهولة عبر تركيا وسلطنة عمان وغيرهما.
ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة ما بين عامي 2019 و2020، أما ترام لوسيل فمن المقرر الانتهاء منه خلال عام 2020.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، في تصريحات سابقة: "تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، وذلك بفضل العمل الجاد والتفاني اللذين يتحلى بهما فريق الشركة".
وأضاف الوزير: "بهذا الالتزام والتفاني، يمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي بإدارة فريق من الخبراء في مجالهم".
من جانبه، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، عبدالله عبد العزيز السبيعي، أن العمل في مشروع مترو الدوحة يجري بشكل طبيعي في جميع المواقع.
وقال السبيعي في تصريحات صحافية: "عازمون على تسليم المشروع في وقته المحدد لتقديم نظام نقل فعال يتجاوز المستويات العالمية في الأداء"، مشيراً إلى إنجاز 62% من المشروع.
وأضاف: "95 % من الأعمال المدنية تم إنجازها ومن المقرر إتمامها بالكامل بحلول نهاية العام، والعمل قائم على تركيب خطوط السكك الحديدية".
وحسب شركة سكك الحديد القطرية، فإن التصميمين الخارجيين لمترو الدوحة وترام لوسيل يأتيان على شكل "الفرس" و"المحمل" وهو المركب الشراعي التقليدي القطري الذي كان يستخدم في صيد اللؤلؤ.
ومشروع مترو الدوحة، أحد أضخم المشاريع الحيوية في البنى التحتية في قطر، وسيكون وسيلة نقل رئيسية في مونديال 2022، حيث سيربط بين الملاعب التي ستستضيف نهائيات مسابقة كأس العالم لكرة القدم.
وتأسست شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في 2011، بموجب قرار أميري نصّ على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديد في البلاد، ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور إنجازها.
ومن المتوقع بلوغ عدد الركاب للمرحلة الأولى من المترو 447 ألف راكب يومياً في عام 2020، وهو أول عام كامل من الخدمة، ليصل إلى 752 ألف راكب يومياً بحلول عام 2026.
كما أن مشاريع المترو ونظام نقل السكك الحديد الخفيف، ستخرج نحو 170 ألف سيارة من الطرق، ويحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 258 ألف طن سنويا، وفقا لشركة الريل.
وكانت شركة سكك الحديد القطرية قد أرست في يونيو/ حزيران 2013 أربعة عقود لتنفيذ أعمال التصميم والبناء الرئيسة للمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة، بقيمة تقارب 30 مليار ريال قطري (8.2 مليارات دولار).
وسبق أن أعلنت قطر عن تخصيص نحو 50 مليار دولار للإنفاق على مشروعات النقل والمواصلات حتى عام 2030.