أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على مرض الجذام، أن انتشار المرض لم يتوقف على الرغم من أنه قابل للشفاء، مشيرة إلى أن معدل انتشاره يصل إلى حدود 29 حالة لكل مليون نسمة.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن عدد الحالات المسجلة عالمياً حتى نهاية عام 2016 بلغت 358173 حالة، ما يقدر بنسبة 0.29 حالة مقابل كل 10 آلاف شخص، أي 29 إصابة لكل مليون نسمة. في حين أن العدد المسجل بلغ 176176 حالة في نهاية عام 2015.
يذكر أن مرض الجذام يتضاعف ببطء، ويمر بمرحلة حضانة تصل إلى خمس سنوات، وهو مرض معدٍ وينتقل عن طريق إفرازات الأنف والفم، والاتصال الوثيق والمتكرر مع الحالات المصابة.
وبحسب المنظمة، تظهر الأعراض خلال سنة واحدة، لكن يمكن أن تستغرق نحو 20 عاماً حتى تظهر في حالات أخرى.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن عدد الحالات المسجلة عالمياً حتى نهاية عام 2016 بلغت 358173 حالة، ما يقدر بنسبة 0.29 حالة مقابل كل 10 آلاف شخص، أي 29 إصابة لكل مليون نسمة. في حين أن العدد المسجل بلغ 176176 حالة في نهاية عام 2015.
يذكر أن مرض الجذام يتضاعف ببطء، ويمر بمرحلة حضانة تصل إلى خمس سنوات، وهو مرض معدٍ وينتقل عن طريق إفرازات الأنف والفم، والاتصال الوثيق والمتكرر مع الحالات المصابة.
وبحسب المنظمة، تظهر الأعراض خلال سنة واحدة، لكن يمكن أن تستغرق نحو 20 عاماً حتى تظهر في حالات أخرى.
— WHO (@WHO) ٢٨ يناير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويمكن علاج هذه المرض بالعقاقير إذا اكتشفت الإصابة به باكراً، كونه يؤثر على الجلد، وأعصاب الأطراف، والغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي والعينين.
— WHO (@WHO) ٢٨ يناير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفتت المنظمة إلى تطوير الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام للفترة 2016-2020، بهدف "عالم خال من الجذام"، التي ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسة هي: تعزيز الشراكات مع الحكومات، وقف الجذام ومضاعفاته، وقف التمييز وتعزيز الإدماج.
واعتبرت أن الاستراتيجية تستهدف الوصول إلى القضاء نهائياً على الجذام لدى الأطفال ووقف التشوهات الناجمة عن المرض، وخفض عدد المرضى الجدد المشخصين بالتشوهات المتعلقة بالجذام إلى أقل من واحد لكل مليون من السكان، وإلغاء جميع القوانين التمييزية ضد مرضى الجذام.
— WHO (@WHO) ٢٨ يناير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
يشار إلى أن معاناة مرضى الجذام من التهميش والعزل تزيد من مخاوف أسرهم من تبليغ السلطات الصحية المحلية، لذلك تبقى الأرقام الرسمية المعلنة أقل الإصابات الفعلية، إضافة إلى أن التمييز وعدم الاهتمام بتوفير العلاج المبكر والفعال لتلك الفئة تضاعف من أعراض المرض الجسدية، كما تفاقم من سوء حالاتهم النفسية.
(العربي الجديد)