"الدولة الإسلاميّة" تطل من منصة موقع "دياسبورا"

26 اغسطس 2014
أعرب القيمون على موقع دياسبورا عن قلقهم من داعش
+ الخط -
تبدو "الدولة الإسلاميّة" مُصرّة على التواجد في كُلّ مكان. لا يهمّها شكل المساحة الافتراضيّة التي تُسيطر عليها، إنّما فقط "الانتشار". فبعد اتّخاذ موقع "تويتر" إجراءات ضد "إرهاب داعش"، أعلن القيّمون على موقع "دياسبورا" أنّهم عاجزون عن منع انتشار المحتويات المتطرّفة على شبكتهم.
و"دياسبورا"، وتعني "الشتات"، هي شبكة أُطلقت عام 2010 بتمويل من حملة جماعيّة تزعّمها أربعة طلاب في نيويورك، وتخزّن فيها البيانات على العديد من أجهزة الخوادم الخاصة التي لا يمكن أن تخضع للإدارة من جهة واحدة.
وعزّز مناصرو "الدولة الإسلاميّة" تواجدهم على الموقع بعد إجراءات مواقع التواصل الأخرى. وقال مؤسسو "دياسبورا" إنّهم "قلقون" من أنشطة التنظيم. وكتب المؤسسون أنّ "العديد من الصحف أشارت في تقارير إلى أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية أنشأوا حسابات على دياسبورا لترويج أنشطة التنظيم". وأضافوا: "كانوا يستخدمون في السابق موقع تويتر ومنصات أخرى، وهم يتجهون حالياً إلى مصدر مجاني ومفتوح".
وشرحت المدونة التي كتبها المؤسسون أنّ "دياسبورا" تنتشر عبر أجهزة خوادم مستقلة، لا تخضع لسيطرة فريق العمل، وبالتالي "لا يوجد سبيل أمام فريق عمل المشروع للتلاعب أو إزالة محتوى من منطقة خاصة في الشبكة". وأضافت المدونة أن "ذلك يعد أحد الأسباب التي جذبت نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية إلى شبكتنا".
واتّصلت الشبكة بمسؤولي الصفحات الفردية على الشبكة وحذرتهم من مشكلة المحتويات المتطرفة للمدونات، كما شددوا على التبعات القانونية التي قد تقترن باستضافة مثل هذه المواد على الشبكة. وأشاروا إلى أن "مسؤولي الصفحات الكبرى استطاعوا حتى الآن حجب حسابات ومدونات ذات صلة بتنظيم الدولة الإسلامية". إذاً، "الدولة الإسلاميّة" مصرّة على "الانتشار".
المساهمون