بعد أيّامٍ قليلة من تتويجه، في لبنان، بجائزة "موريكس دور" الفخرية كأفضل عملٍ درامي مغاربي في 2017، حاز المسلسل الجزائري، "الخاوة"، الجائزة الكبرى في الدورة الأولى من مسابقة "الجنريك الذهبي"، التي احتضنتها "دار الأوبرا" في العاصمة الجزائرية، قبل أيام.
يروي المسلسل، في 27 حلقة، قصّة صراعٍ ينشب بين أبناء عائلة "مصطفاوي"، بسبب سرّ مدفون منذ عشرين عاماً، ينكشف بعد رحيل الأب الذي ترك ثورةً طائلة.
وحقّق العمل الذي أخرجه التونسي مديح بلعيد وشارك فيه نخبةٌ من الممثّلين الجزائريّين، نسب مشاهدة مرتفعة ونجاحاً جماهيرياً لافتاً، خلال عرضه على قناة "الجزائرية وان" في رمضان الماضي.
وفتَح هذا النجاح شهيّة فريقه لإنتاج جزءِ ثانٍ يُنتَظر أن يُعرَض على القناة نفسها في رمضان المقبل. وشهد الموسم الجديد انسحاب واستبعاد بعض الممثّلين، والتحاق آخرين، من بينهم كارمن لبّس، التي تُعدّ أوّل ممثّلة لبنانية تُشارك في عملٍ درامي جزائري.
اقــرأ أيضاً
إضافةً إلى الجائزة الكبرى، استحوذ المسلسل على حصّة الأسد من جوائز المسابقة، التي شارك فيها 18 مسلسلاً جزائرياً عُرض العام الماضي؛ حيثُ حاز بطله، حسان كشّاش، جائزة أفضل ممثّل، وعادت جائزة أفضل ممثّلة إلى بطلته زهرة حركات، مناصفةً مع سارة لعلامة بطلة مسلسل "صمت الأبرياء"، في حين حازت مؤلّفة المسلسل، سارة برتيمة، جائزة أفضل سيناريو، مناصفةً مع رابح ظريف مؤلّف المسلسل التاريخي "ابن باديس".
أمّا في فئة "السيت كوم"، فمنَحت لجنة التحكيم، التي ترأّسها المخرج السينمائي أحمد راشدي، جائزة أفضل إخراج وتركيب لسلسلة "بيبيش وبيبيشة" للتونسي سامي فاعور، وجائزة أفضل ممثّلة لسهيلة معلّم، وأفضل ممثّل لكمال بوعكّاز، وأفضل صورة لصبري العمري عن سلسلة "ماشي ساهل" (ليس سهلاً) للتونسي سعد وسلاتي، وأحسن موسيقى لمهدي لميعي عن سلسلة "القصبة سيتي" للتونسي عصام بوقرّة.
وشهد رمضان الماضي طفرةً في عدد الأعمال التلفزيونية التي عُرضت على الفضائيات المحليّة، رافقها تحسّنٌ ملحوظ في مستوى الدراما الجزائرية التي طالما اتُّهمت بالرداءة. وكان لافتاً الحضور الكبير للتونسيّين الذين أخرجوا خمسة أعمال، وشاركوا في إنتاج عددٍ آخر، وهو ما أثار ردود فعلٍ متفاوتة بين مرحّبٍ يرى بأن ذلك يُسهم في تطوير الصناعة التلفزيونية المحلّية، ومعارضٍ يعتقد أنه يأتي على حساب "الكفاءات الوطنية".
من جهة أخرى، كرّمت الاحتفالية، التي تُنظّمها "الشبكة الجزائرية لمهنيّات التلفزيون والسينما" و"مهرجان وهران للفيلم العربي"، الممثّلة السينمائية البارزة شافية بوذراع (1930)، التي عرفها الجمهور الجزائري في دور "لالّة عيني" في مسلسل "الحريق" (1974)، للمخرج مصطفى بديع، والمقتبَس عن روايتَي "الحريق" و"دار سبيطار" للكاتب الجزائري محمد ديب (1952 - 2003).
اللافت هو أن تنظيم المسابقة الجديدة التي يقول القائمون عليها إنها تهدف إلى "تشجيع المواهب الواعدة في مجال السينما والتلفزيون"، يأتي بعد عامٍ كامل من انتهاء الموسم الدرامي السابق؛ بينما كان المتوقّع تنظيمها بعد رمضان الماضي مباشرةً، على اعتبار أن إنتاج وعرض الأعمال الدرامية في الجزائر لا يزال مقتصراً على هذا الشهر.
يروي المسلسل، في 27 حلقة، قصّة صراعٍ ينشب بين أبناء عائلة "مصطفاوي"، بسبب سرّ مدفون منذ عشرين عاماً، ينكشف بعد رحيل الأب الذي ترك ثورةً طائلة.
وحقّق العمل الذي أخرجه التونسي مديح بلعيد وشارك فيه نخبةٌ من الممثّلين الجزائريّين، نسب مشاهدة مرتفعة ونجاحاً جماهيرياً لافتاً، خلال عرضه على قناة "الجزائرية وان" في رمضان الماضي.
وفتَح هذا النجاح شهيّة فريقه لإنتاج جزءِ ثانٍ يُنتَظر أن يُعرَض على القناة نفسها في رمضان المقبل. وشهد الموسم الجديد انسحاب واستبعاد بعض الممثّلين، والتحاق آخرين، من بينهم كارمن لبّس، التي تُعدّ أوّل ممثّلة لبنانية تُشارك في عملٍ درامي جزائري.
إضافةً إلى الجائزة الكبرى، استحوذ المسلسل على حصّة الأسد من جوائز المسابقة، التي شارك فيها 18 مسلسلاً جزائرياً عُرض العام الماضي؛ حيثُ حاز بطله، حسان كشّاش، جائزة أفضل ممثّل، وعادت جائزة أفضل ممثّلة إلى بطلته زهرة حركات، مناصفةً مع سارة لعلامة بطلة مسلسل "صمت الأبرياء"، في حين حازت مؤلّفة المسلسل، سارة برتيمة، جائزة أفضل سيناريو، مناصفةً مع رابح ظريف مؤلّف المسلسل التاريخي "ابن باديس".
أمّا في فئة "السيت كوم"، فمنَحت لجنة التحكيم، التي ترأّسها المخرج السينمائي أحمد راشدي، جائزة أفضل إخراج وتركيب لسلسلة "بيبيش وبيبيشة" للتونسي سامي فاعور، وجائزة أفضل ممثّلة لسهيلة معلّم، وأفضل ممثّل لكمال بوعكّاز، وأفضل صورة لصبري العمري عن سلسلة "ماشي ساهل" (ليس سهلاً) للتونسي سعد وسلاتي، وأحسن موسيقى لمهدي لميعي عن سلسلة "القصبة سيتي" للتونسي عصام بوقرّة.
وشهد رمضان الماضي طفرةً في عدد الأعمال التلفزيونية التي عُرضت على الفضائيات المحليّة، رافقها تحسّنٌ ملحوظ في مستوى الدراما الجزائرية التي طالما اتُّهمت بالرداءة. وكان لافتاً الحضور الكبير للتونسيّين الذين أخرجوا خمسة أعمال، وشاركوا في إنتاج عددٍ آخر، وهو ما أثار ردود فعلٍ متفاوتة بين مرحّبٍ يرى بأن ذلك يُسهم في تطوير الصناعة التلفزيونية المحلّية، ومعارضٍ يعتقد أنه يأتي على حساب "الكفاءات الوطنية".
من جهة أخرى، كرّمت الاحتفالية، التي تُنظّمها "الشبكة الجزائرية لمهنيّات التلفزيون والسينما" و"مهرجان وهران للفيلم العربي"، الممثّلة السينمائية البارزة شافية بوذراع (1930)، التي عرفها الجمهور الجزائري في دور "لالّة عيني" في مسلسل "الحريق" (1974)، للمخرج مصطفى بديع، والمقتبَس عن روايتَي "الحريق" و"دار سبيطار" للكاتب الجزائري محمد ديب (1952 - 2003).
اللافت هو أن تنظيم المسابقة الجديدة التي يقول القائمون عليها إنها تهدف إلى "تشجيع المواهب الواعدة في مجال السينما والتلفزيون"، يأتي بعد عامٍ كامل من انتهاء الموسم الدرامي السابق؛ بينما كان المتوقّع تنظيمها بعد رمضان الماضي مباشرةً، على اعتبار أن إنتاج وعرض الأعمال الدرامية في الجزائر لا يزال مقتصراً على هذا الشهر.