"البوليساريو": خطاب ملك المغرب خطوة تصعيدية

08 نوفمبر 2015
طالبت البوليساريو بتطبيق مقتضيات القانون الدولي (Getty)
+ الخط -

 

اعتبرت جبهة "البوليساريو"، وحكومة ما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، أن خطاب ملك المغرب محمد السادس الذي اتهم فيه قادتها بـ "مراكمة ثروات فاحشة، وسرقة المساعدات الإنسانية على حساب سكان يعيشون أوضاعاً مُذلة"، "خطوة تصعيدية خطيرة، لما حفل به من لغة التهديد والوعيد والتعنت".

وحذرت الجبهة، في بيان، من "المخاطر المحدقة بالمنطقة والناجمة عن سياسات التوسع والعدوان للمملكة".

وتزامن بيان الجبهة، مع قيام الملك بالإشراف في مدينة العيون بصحراء المملكة، على اتفاقيات لإطلاق مشاريع تنموية.

وأعربت البوليساريو عن "التزام الطرف الصحراوي بالتعاون البناء مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومبعوثه الشخصي إلى الأقاليم الصحراوية، كريستوفر روس، من أجل استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا".

واعتبرت أن خطاب الملك "يعكس خيبة أمل واضحة تذكر بحالة الاستعماريين المنهزمين، جراء امتناع المجتمع الدولي عن القبول بواقع الاحتلال، ورفض الشعب الصحراوي الركوع والتنازل عن حقوقه المشروعة".

ووفقاً للجبهة، فإن، "المغرب بلغ من التعنت درجة الإصرار على تحديد سقف لحل النزاع في سياق فرض واقع الاحتلال، بدل الالتزام بمقتضيات الشرعية الدولية التي تقوم على مبادئ تصفية الاستعمار، وتقرير المصير والاستقلال".

وطالبت البوليساريو، بتطبيق مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، القاضية بوقف ما وصفته "النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية، وتوفير الحماية للصحراويين من خلال تمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها، والإسراع في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين، وفي مقدمتهم معتقلو أكديم إزيك".

اقرأ أيضاً:استنفار مغربي لمواجهة اعتراف السويد بالبوليساريو