"البنتاغون" تدرس لغة جسد بوتين لفهمه

08 مارس 2014
الرئيس الروسي كان محور الدراسات
+ الخط -

أقرّت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بأنها كلّفت مجموعة خبراء دراسة لغة جسد العديد من الزعماء الأجانب، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لفهم شخصياتهم بنحو أفضل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، جون كيربي، إن هذه الدراسات التي كانت حتى مطلع العقد الماضي تجرى لحساب وزارة الخارجية، أصبحت اليوم تجرى لحساب مجموعة أبحاث تابعة لـ"البنتاغون" تُعنى بالقضايا الأمنية الاستراتيجية. لكنه أكد أن هذه الدراسات "لا تُستخدم لوضع سياسات أو لأخذ قرارات".

وأوضح أن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، علم بأمر هذه الدراسات بعدما تحدثت عنها صحيفة "يو إس إيه توداي" في عددها الجمعة.

وبحسب المتحدث فإن الوزارة صرفت منذ العام 2009 ما مجموعه 300 ألف دولار سنوياً على هذه الدراسات.

وأقرّ مسؤول في البنتاغون، طالباً عدم ذكر اسمه، بأن الرئيس الروسي كان محور هذه الدراسات. وأضاف أن آخر دراسة حول شخصيته جرت في العام 2012.

وأوضح المصدر أن حوالى 15 زعيماً أجنبياً تمت دراسة شخصياتهم بناءً على لغة الجسد، ومن بين هؤلاء رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-أون، وحتى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وكانت الخبيرة في لغة الجسد، بريندا كونورز، قد نشرت مقالاً في 2004 في صحيفة "رود آيلاند" تناولت فيه لغة جسد الرئيس الروسي.

وقالت يومها إن طريقة مشي بوتين تظهر "رجلاً يكافح لكي يتقدم". وأوضحت أن "هذا اللااستقرار يجري التعويض عنه بحاجة ملحّة إلى سيطرة داخلية، يظهرها من خلال نشر قوّته".