"إيلونغي": أصوات كاميرونية في المغرب

26 مارس 2017
(من عرض سابق)
+ الخط -

بعد عودة المغرب، بداية السنة الجارية، إلى عضوية "الاتحاد الأفريقي"، بدا واضحاً أن المجال الثقافي يمثل أحد أهم التعبيرات عن هذه العودة وهو ما تجلّى في "معرض الدار البيضاء للكتاب" 2017، ويظهر في الدعوات الكثيرة التي باتت تمنحها المهرجانات المغربية للأفارقة في السينما والمسرح وغيرهما.

إضافة إلى هذه الدعوات، يجري الالتفات مؤخراً إلى الفنانين الأفارقة المقيمين في المغرب، والذين كان حضورهم يعتبر نادراً، كما في معظم البلاد العربية قبل أن تفسح لهم السياقات الجديدة المجال لظهور أكبر.

غداً، ويوم الجمعة المقبل، تقيم فرقة "إيلونغي.. أصوات من الكاميرون" حفلين في العاصمة المغربية الرباط؛ الأول سيكون في قاعة "معهد الموافقة" والثاني في "فيلا الفنون". العرضان يحملان عنوان "طرق الحديد"، وتتحدّث الأغاني المقترحة عن تاريخ بعض المدن الأفريقية.

انطلقت تجربة الفرقة في 2014 في محاولة من مؤسّسَيها؛ أماسانا أديبيلي وبلاز أورسول تريزور، المزج بين الفولكلور الكاميروني من جهة، وموسيقى الغوسبيل ذات الجذور الأفريقية من جهة ثانية، مع إبراز أثر الحضور على الأرض المغربية في الموسيقى التي يقدّمانها.

بمرور الأشهر، جرى تطعيم الفرقة بأفكار وأعضاء جدد، منهم من لا يحمل الجنسية الكاميرونية ورغم ذلك حافظت الفرقة على مسمّاها الأول، لكن هذا التنوّع يبرز على مستوى اللغات التي تعتمدها في أغانيها وأيضاً في الرقصات التي تؤثث بها الجانب المشهدي من عروضها.

المساهمون