"أفرونوبيا": موسيقى من جنوب النيل

05 يوليو 2017
(من حفل سابق)
+ الخط -
"باسم الليالي المليانين بحاجات ما تتقلش، باسم القلوب العطشانين لقلوب ما تشبعش، مرّ الزمن ها يهون..."؛ كلمات أغنية جديدة لفرقة "أفرونوبيا" المصرية التي تحيي حفلاً موسيقياً عند الثامنة من مساء غدٍ الخميس على "مسرح الحكمة" في "ساقية الصاوي" في القاهرة.

على وقع موسيقى الريغي والراي والكناوة والجاز، تقدّم "أفرونوبيا" التي تأسّست عام 2014 على يد الموسيقي تامر أمادو، أغانيها المستمدّة من التراث النوبي والأفريقي تحت شعار "لا تنس جذورك"، وهي الجذور التي جمعت معظم أعضاء المجموعة.

الفرقة التي تتمسّك بأصولها تؤكّد دوماً على نبذها العنصرية، وأن رؤيتها لموروث القارة السمراء يستند إلى انفتاحه واستيعابه إيقاعات وموسيقى من ثقافات مختلفة، وقدرته على تطويرها ونشرها عبر العالم، والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بجرأة تتسم بالعمق والبساطة، إضافة إلى طرح مسائل فكرية وسياسية تتعلّق بالهوية والانتماء والعلاقة مع الآخر.

أحزان النوبة وأوجاعها تشكّل المصدر الأساس لـ"أفرونوبيا" التي تعيد توزيع أغانيها التي تنتشر في جنوب مصر وشمال الشودان وتشاد وأثيوبيا خاصة وتغنيها باللغة العربية، وهي في معظمها تتناول قصص الحب والحنين إلى الوطن وطقوس الزراعة والحصاد والسفر عبر نهر النيل.

من بين الأغاني التي قدّمتها؛ "زعلان ليه"، و"باليا باليا"، و"زينوبا"، و"لو تعرف الشوق"، و"كل عين تعشق حليوة"، و"إزاي أنساك يا جنوب"، و"علموني"، و"نعناع الجنينة" و"الليلة يا سمرا"، و"جرح الريد"، و"نالونا"، و"أرض الخير"، و"زعلان" وتقول كلمات الأخيرة "لساتك زعلان، ده ممكن أسمع دقاتك لو وسط ميدان..".

تتكوّن الفرقة من 11 عضواً، هم: تامر أمادو، وفاطمة حسن، وحسن البوب، وحمودي، ويتي راستا، وأحمد شعبان، وويجز، وأسامة مدبولي، وماستو، وواسلي، وبكار بيركشن.

المساهمون