وفيما طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية، بالدعوة لإضراب كلي عن العمل؛ رفض الاقتراح، لأن "مصر موقعة على اتفاقيات دولية تمنع الإضراب الكلي حفاظا على أرواح المواطنين"، فضلا عن أن "النقابة لا بد من أن تتخذ الخطوات والإجراءات بشكل تصاعدي، ولا يمكن البدء بالدعوة لإضراب كلي".
كما وافقت "العمومية" في جلستها الطارئة المنعقدة الآن بدار الحكمة، على المطالبة بتركيب كاميرات للمراقبة في كافة المستشفيات.
وعقدت الجمعية العمومية الطارئة لأطباء مصر، ردا على اعتداء أميني شرطة على طبيبين بالضرب في مستشفى المطرية التعليمي، بالعاصمة القاهرة، وعدم معاقبتهما.
ووزعت النقابة العامة بطاقات خضراء وحمراء على الأعضاء الحاضرين، والذين قدّر البعض عددهم بأكثر من عشرة آلاف، لتسهيل عملية التصويت، حيث يرفع الطبيب البطاقة الخضراء في حال الموافقة على أي قرار، والحمراء في حال الرفض.
ويصوّت أعضاء الجمعية العمومية، اليوم، على تكليف مجلس النقابة باتخاذ الإجراءات التصعيدية وفقا لتطورات الموقف، وصولا إلى الإضراب الجزئي عن العمل، بحيث تعمل أقسام الاستقبال والطوارئ فقط، وتغلق العيادات الخارجية.
وكانت نقابة أطباء مصر، وجّهت الدعوة لجميع المتضامنين معها، للتوجه إلى مقر النقابة من العاشرة وحتى الواحدة ظهرا، حتى بدء أعمال الجمعية العمومية الطارئة. وأعلنت لجنة تنظيم الجمعية العمومية، اكتمال النصاب القانوني للجمعية بعد أقل من ساعة من فتح باب التسجيل، حيث زاد عدد الأطباء الحاضرين عن 3600 طبيب.
ودعت نقابة الأطباء للجمعية العمومية الطارئة، تحت شعار "يوم الكرامة"، للتصويت على الإجراءات التصاعدية التي ستتخذها النقابة، ردا على اعتداء أفراد من الشرطة على طبيبين بمستشفى المطرية التعليمي، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ الصباح الباكر، توجّه عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية والنقابية والحزبية والحقوقية، إلى مقر النقابة للتضامن مع مطالب جمعيتها العمومية الطارئة، بينهم عدد من أعضاء مجلس النواب المصري.
وأعلنت نحو 150 نقابة وحركة وحزباً سياسياً وشخصيات عامة ونواب برلمان، تضامنهم مع الأطباء المصريين، وطالبوا وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، بزيارة مقر النقابة لتقديم اعتذار رسمي عن حادث مستشفى المطرية.
وأصدرت الأحزاب والنقابات بياناً مشتركاً، أمس، أعلنت فيه تضامنها الكامل مع أطباء مستشفى المطرية، مؤكدين حضور الجمعية العمومية الطارئة، التي بدأت صباح اليوم، بدار الحكمة، وسط القاهرة.
Twitter Post
|
اقرأ أيضا:تضامن واسع مع أطباء مصر ضد اعتداء الشرطة