أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للصغار والشباب (من8 إلى 21 عاما) في قطر والمنطقة، ليكونوا أعضاء في لجان التحكيم في مهرجان أجيال السينمائي. وسيكتسب الحكام خبرات ومعارف حول عالم السينما وتأثيرها على "تشكيل المفاهيم والآراء حول العديد من القضايا"، وفق ما جاء في بيان المؤسسة. ويجمع المهرجان الثقافي السنوي الذي يقام من 29 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في نسخته الخامسة، جميع أفراد المجتمع، كما يساعد في تمكين شباب المنطقة وتعزيز إبداعاتهم من خلال صناعة الأفلام، وحدد آخر موعد للتسجيل يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وعبرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة الرميحي، عن فخر المؤسسة بحكام أجيال، مشيرة إلى أنها مبادرة تسلط الضوء على الشباب وتمنحهم فرصة تعلم المزيد عن السينما والفنون الإبداعية، خصوصاً أن عدد المهرجانات التي تعتمد على الصغار والشباب لاختيار الأفلام الفائزة قليل جداً، حسب وصفها.
وأوضحت الرميحي أنه على مدار السنوات الخمس الماضية من المهرجان، كانت المشاركة فاعلة من الصغار والشباب، وعاد الكثيرون منهم للمشاركة في أكثر من نسخة، كما توجه بعضهم للدراسة في مجال السينما أو العمل في هذه الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم قصص مؤثرة وقوية عن الأمل وتمكين الشباب اليوم، ويهدف أجيال إلى رفع الوعي بالقضايا الدولية والثقافات والقيم الكونية التي تساعدهم على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين في المستقبل وتتيح لهم استخدام قدراتهم لتحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي في الحياة".
وشهد مهرجان العام الماضي مشاركة 500 حكم صغير وشاب من 45 بلداً، شاهدوا الأفلام باعتبارها وسيلة للترفيه أو لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، وتقسم لجان التحكيم في أجيال إلى ثلاثة أقسام هي محاق وهلال وبدر، يقوم الأعضاء فيها بمشاهدة الأفلام واختيار الفائزين بجوائز المهرجان وكذلك يحضرون ورشات العمل والحلقات النقاشية والندوات التي تتمحور حول السينما وكل ما يتعلق بها.
يجمع مهرجان أجيال السينمائي الأجيال في سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي بين مختلف فئات المجتمع. ويضم عروض أفلام عامة يومية، عروضاً خاصة، سينما تحت النجوم، أنشطة نهاية الأسبوع للأسرة، ومناقشات معمقة من خلال حوارات أجيال وغيرها.
اقــرأ أيضاً
وعبرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة الرميحي، عن فخر المؤسسة بحكام أجيال، مشيرة إلى أنها مبادرة تسلط الضوء على الشباب وتمنحهم فرصة تعلم المزيد عن السينما والفنون الإبداعية، خصوصاً أن عدد المهرجانات التي تعتمد على الصغار والشباب لاختيار الأفلام الفائزة قليل جداً، حسب وصفها.
وأوضحت الرميحي أنه على مدار السنوات الخمس الماضية من المهرجان، كانت المشاركة فاعلة من الصغار والشباب، وعاد الكثيرون منهم للمشاركة في أكثر من نسخة، كما توجه بعضهم للدراسة في مجال السينما أو العمل في هذه الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم قصص مؤثرة وقوية عن الأمل وتمكين الشباب اليوم، ويهدف أجيال إلى رفع الوعي بالقضايا الدولية والثقافات والقيم الكونية التي تساعدهم على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين في المستقبل وتتيح لهم استخدام قدراتهم لتحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي في الحياة".
وشهد مهرجان العام الماضي مشاركة 500 حكم صغير وشاب من 45 بلداً، شاهدوا الأفلام باعتبارها وسيلة للترفيه أو لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، وتقسم لجان التحكيم في أجيال إلى ثلاثة أقسام هي محاق وهلال وبدر، يقوم الأعضاء فيها بمشاهدة الأفلام واختيار الفائزين بجوائز المهرجان وكذلك يحضرون ورشات العمل والحلقات النقاشية والندوات التي تتمحور حول السينما وكل ما يتعلق بها.
يجمع مهرجان أجيال السينمائي الأجيال في سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي بين مختلف فئات المجتمع. ويضم عروض أفلام عامة يومية، عروضاً خاصة، سينما تحت النجوم، أنشطة نهاية الأسبوع للأسرة، ومناقشات معمقة من خلال حوارات أجيال وغيرها.