بين ركام منزلهم بمدينة أريحا في شمال غرب سورية، اختار طارق أبو زياد وعائلته تناول وجبة الإفطار ليوم واحد في شهر رمضان، فوق أطلال منزل أقاموا فيه لسنوات طويلة.
واجه سوريون عائدون من لبنان، هرباً من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق وطول السفر، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية اللبنانية قبل أن يؤذن لهم بالدخول، مما ضاعف من تعقيد رحلة العودة التي أثقلت كاهل السوريين المجبرين على خوضها هرباً من العدوان الإسرائيلي
لم تستسلم ربى الحوراني في مواجهة الأمية على الرغم من كونها كفيفة، فقررت أن تتجاوز عوائق الحياة التي تواجهها وتعيشها، وتصبر لمدة 8 سنوات، لتصبح خريجة كلية التاريخ من جامعة حلب، حيث حققت جزءا من حلمها في الحصول على وظيفة تعيل بها نفسها في مدرسة قريتها محاريم بريف إدلب الشرقي، حتى نالت منها الحرب
مع اقتراب الشتاء، ترتفع أصوات النازحين المحذرة من تجدد كارثة السيول التي تضرب المخيمات كل عام، كاميرا "العربي الجديد" زارت مخيم الليث، في ريف إدلب شمال غربي سورية ورصدت مخاوف النازحين هناك.
بحثاً عن ملجأ في وسط بيروت وأجزاء أخرى من المدينة، نزح لاجئون سوريون عقب العدوان الإسرائيلي المكثّف على الضاحية، ووجدوا أنفسهم في الشوارع وعلى الأرصفة وتحت الشجر دون مأوى.