نقابات سورية: تدمير عمود فقري للسياسة في عهد الأسد [1-2]

22 يونيو 2024
+ الخط -

عاشت سورية خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي أحداثاً مزلزلة، أسست لما وصلت إليه البلاد لاحقاً، من تغول سلطة الأسد الأب إلى وراثة الأسد الابن، ومن ثم انفجار سورية وثورتها عام 2011، لنصل اليوم إلى حالة البؤس وانعدام الأمل وحال التشتت والضياع والهوان الذي يعيشه معظم السوريين، إن لم نقل كلهم.

في هذه المادة، عبر حلقتين، وقبلها عبر ذاكرة غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب التي نُشرت، محاولة لفهم ما حدث خلال الصراع بين نظام حافظ الأسد الأمني العسكري مع جماعة الإخوان المسلمين وطليعتهم المقاتلة، والتي استغلها النظام للقضاء على أي شكل من أشكال معارضته وإعلان وفاة السياسة، بل وحتى المجتمع ليحيا (قائدنا إلى الأبد، الأمين حافظ الأسد).

قد يعجبك أيضاً
الصورة
انتخابات تركيا 2023
%20 نزحوا داخل السودان وخارجه
مجتمع

إنفوغراف

21 يوليو 2024