رجل الأعمال القطري حسين الفردان يروي لـ"العربي الجديد" قصة اللؤلؤ
لم يعد الاهتمام باللؤلؤ عند حسين الفردان انشغالاً مهنياً أو ممارسة لتجارة رابحة أو امتداداً لتاريخ عائلي عريق بهذا المجال، بل غدا عنده عشقاً وشغفاً ملأ عليه حياته لدرجة أنه تفرّغ نهائياً لهذا الحب، فقرر قبل عشر سنوات فتح متحف خاص جمع مقتنياته الخاصة من نوادر اللآلئ في العالم، وقرر تسميته "غاليري الطواش" في برج الفردان بقلب العاصمة القطرية الدوحة.
قصة الفردان مع اللؤلؤ تبدأ مع تفتحه على الحياة، وقد استمر بجمع اللؤلؤ لمدة خمسة وستين عاماً، ومتعته الكبرى الآن هي النظر إلى هذه المجموعة والشرح لزواره عن كل قطعة. تشكل مجموعة الفردان من اللؤلؤ قيمة معنوية كبيرة، ولكنها أيضاً تشكل ثروة كبيرة، لا يهتم حسين الفردان بهذا الأمر، حيث يقول: "لا تحسبها اقتصادياً، ما أنفقته على هذه المجموعة كبير جداً، ولكن بيع قطعة واحدة يعوضني عن كل الخسائر، ويحقق ربحاً كبيراً، ولكن ذلك يسبب لي حزناً عميقاً".
يعتبر الفردان اللؤلؤ أعظم الأحجار الكريمة على الإطلاق، ويقول: "أتحدث مع اللؤلؤ عندما أكون وحدي، اللؤلو حساس، انظر إلى بريقه، اللؤلو موجود، ولكن يحتاج إلى من يعرف قيمته، اللؤلؤ الطبيعي سيبقى، ولا بديل له مهما حاولوا".
المزيد في منوعات