رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
يعيش صلاح الدين حلوان منذ 11 عاماً في ظروف النزوح مع كبر عمره، بعد أن تفرّق شمله عن زوجته وابنته في حلب وأولاده في تركيا، لينتهي به المطاف داخل خيمة على أطراف مدينة إدلب شمال غربي سورية.
مع اقتراب الشتاء، ترتفع أصوات النازحين المحذرة من تجدد كارثة السيول التي تضرب المخيمات كل عام، كاميرا "العربي الجديد" زارت مخيم الليث، في ريف إدلب شمال غربي سورية ورصدت مخاوف النازحين هناك.
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.
التهمت قطط مخيم "التح" في شمال سورية أربعين فرخ دجاج، من مشروع صفوان اليوسف، تشكل نصف فراخ المشروع. استغنى اليوسف (50 عاماً) عن واحدة من خيمتيه، في المخيم الواقع غربي مدينة معرتمصرين، شمال غربي سورية، ليحولها إلى مدجنة صغيرة لتربية الصيصان، في محاولة منه لخلق فرصة عمل وتأمين طعام عائلته.