هل تخفّف موسيقى موزارت آلام الأطفال؟

تحتضن الأم الغزية رنا صلاح ابنتها ميلانا البالغة من العمر شهرًا واحدًا بين ذراعيها في خيمة خانقة للنازحين، وتتحدث عن الشعور بالذنب الذي تشعر به لإحضار طفلتها إلى عالم من الحرب والمعاناة. وقالت في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة: "لو كان الأمر بيدي لما حملت أو أنجبت أثناء الحرب لأن الحياة مختلفة تماما،

هل يمكن فهم الموسيقى باعتبارها علماً أم تبقى فنًا من الفنون؟ هل الموسيقى كونية وعالمية أم أنها ترتبط بالثقافة؟ ما صفات الموسيقى الشرقية؟ هل يمكن تصنيف أنواع الموسيقى في ثنائيات؟ الغربية كتابية والشرقية شفاهية مثلًا؟ ما الطرب؟ ما الجمال وما الجلال في الموسيقى؟ وكيف يُفهَم "المقدَّس" في الموسيقى؟

يلتف عشرات النازحين الفلسطينيين، خاصة من الأطفال، حول مجموعة من الطلبة الذين كانوا ملتحقين بمعهد "إدوارد سعيد" للموسيقى، وهم يعزفون على آلات موسيقية ويرددون أغاني وطنية وأناشيد ثورية. ورغم أزيز الطائرات الإسرائيلية المسيرة وأصوات الانفجارات، فإن الموسيقى تساهم في تخفيف ثقل الحرب الهائلة منذ أكثر من

في زاوية صغيرة داخل مركز إيواء بإحدى مدارس مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ينشد بعض الأطفال الفلسطينيين بأصواتهم العذبة أغاني وطنية وأناشيد شعبية عن التمسك بالأرض وحب الوطن. ويحاول هؤلاء الأطفال ومدربهم إبقاء الأمل حيًا في قطاع غزة، رغم الدمار والخراب والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل