نجت الكاميرا ولم ينج الصحافي.. استشهاد 40 فرداً من عائلة ياغي في غزة

بعد مرور عام كامل على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تعرضت جميع مكونات البيئة الهشة، التي خلفتها سنوات من الحصار والاعتداءات المتكررة، لتدمير ممنهج فاقم معاناة الغزيين. واليوم، تعيش غزة أزمات إنسانية وبيئية غير مسبوقة، إذ أسفرت الحرب عن تدمير واسع للبنية التحتية، ما أدى إلى

في الذكرى السنوية لحرب الإبادة الجماعية على غزة، خرج اليوم مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في تظاهرة وطنية دعت لها حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني في المملكة المتحدة، للتأكيد على الاستمرار بالوقوف مع الفلسطينيين والدعوة لمعاقبة إسرائيل على جرائمها.

تحتضن الأم الغزية رنا صلاح ابنتها ميلانا البالغة من العمر شهرًا واحدًا بين ذراعيها في خيمة خانقة للنازحين، وتتحدث عن الشعور بالذنب الذي تشعر به لإحضار طفلتها إلى عالم من الحرب والمعاناة. وقالت في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة: "لو كان الأمر بيدي لما حملت أو أنجبت أثناء الحرب لأن الحياة مختلفة تماما،

يعمل متطوعون في مدارس الإيواء في مدينة صيدا (جنوب لبنان) على تقديم الخدمات للنازحين من البلدات الحدودية، بالإضافة إلى أنشطة الدعم النفسي للأطفال، بهدف التخفيف عنهم.