صناعة الفخار في عُمان.. إرث حضاري قديم

الكاتبة العمانية بشرى خلفان نالت شهرة كبيرة من خلال أعمالها الأدبية الغنية والواقعية. روايتها الفائزة بجائزة كتارا "دلشاد" تأخذنا في رحلة عبر تاريخ مسقط، مقدمة لمحات عن الحياة اليومية بين الجوع والشبع، وتسلط الضوء على العلاقات الإنسانية والماضي العُماني العريق. بأسلوبها الفريد، تفتح خلفان نافذة على

أنطوان شاهين حرفي لبناني وصانع سيوف وأدوات مائدة تقليدية في بلدة جزين بجنوب لبنان، حيث يتابع عمله بشغف، محاولاً الحفاظ على حرفة يدوية يعود تاريخها إلى قرون.

حرفة صناعة الزجاج، التي لا يزال أصحابها في مصر يتمسكون بطريقتهم البدائية، واحدة من أقدم المهن في البلاد. ورغم التطور الواسع في التكنولوجيا، إلا أنها أبت الانكسار، ككثير من المهن والحرف القديمة، تدخل منتجاتها في كل بيت ومصنع مصري.

بملامح حازمة تارة ومازحاً تارة أخرى، يقف العم عبد اللطيف داخل محله العتيق الذي ورثه عن أبيه وجده منذ ما يزيد عن أربعين عاماً، يعلم تلميذته سمية أصول صنع آلة العود التونسي، موضحاً أن أشد ما يقلقه اندثار هذه الحرفة التي باتت حكرا على القليلين من أبناء جيله.