"سفراء الحرية".. 4 توائم بـ"النطف المهربة" يبصرون النور في غزة

يقف المسن الفلسطيني إسماعيل الكحلوت (60 عاماً) أمام خيمة بدائية بسيطة نصبها فوق ركام منزله الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في حيّ الشجاعية شرقيّ مدينة غزة. وصنع الكحلوت وعائلته المكونة من 7 أفراد خيمتهم من أغطية مهترئة وقطع قماش وألواح صفيح فوق الركام، هرباً من واقع مراكز الإيواء المأساوي، التي

يعمد متطوعون إلى توزيع الطعام في تكيّة بمدينة خانيونس، في واحد من أشكال التضامن الاجتماعي بين الأهالي في قطاع غزة، فالمعاناة المُركبة التي يعايشها الغزيون منذ أكثر من 300 يوم من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، جعلتهم يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.

يعبّر مواطنون في غزة عن رأيهم في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدين أن ذلك سيؤثر على مفاوضات صفقة الأسرى، ويستبعدون أيّ تأثير على القدرات العسكرية للحركة.

يتداول كثير من سكان قطاع غزة فيديوهات لأطفالهم الذين يعانون من أمراض جلدية غير مألوفة، تنتشر سريعاً، في ظل انعدام التغذية وعدم توفر وسائل النظافة وتلوث المياه وارتفاع درجات الحرارة في الخيام ومدارس النزوح، ما يفاقم معاناة الغزيين.