غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.
فقر مدقع وتشرد فرضه النزوح إلى خيمة في إدلب، واقع قاسٍ يعيشه الخمسيني السوري علي إدريس مع عائلته. علي عاطل من العمل بفعل الأمراض، بينما تعمل زوجته وابنتاه في جمع المواد البلاستيكية من حاويات القمامة لإعادة بيعها.
كانت السودانية سلوى عبد الله تتعافى من الولادة بعد جراحة قيصرية وتعتني بمولودها الذي لم يتجاوز عمره شهراً واحداً عندما اقتحم عناصر من قوات الدعم السريع منزلها في ولاية الجزيرة بشرق السودان، وهددوها بالقتل وباغتصاب بناتها واتهموها بالولاء للجيش السوداني وحلفائه.
أعلن أبو عاقلة كيكل، قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وسط السودان، انشقاقه عن القوات وتسليم نفسه للجيش السوداني، ليكون أعلى قائد يتخذ هذه الخطوة منذ اندلاع الحرب. وطبقاً لمصادر، فإن مفاوضات سرية جرت بين كيكل والجيش خلال الأسابيع الماضية، تُوجت بتسليم نفسه مع عدد من قواته في منطقة جبل
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
