الحرب الإسرائيلية على غزة تبدد أحلام الطلاب بإكمال مسيرة التعلّم

وسط ظروف قاسية خلفتها تسعة أشهر من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تحاول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما) منح الأطفال حقهم بالتعليم الذي سلبته منهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تدميرها المدارس والمباني التعليمية، إضافة إلى ما فرضته من

يزيد طقس الصيف الحار من معاناة أهالي قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، والذين يعيشون وسط حرب إبادة إسرائيلية منذ ما يقرب العشرة أشهر؛ فلا الكهرباء متوفرة لطرد قيظ الصيف، ولا حتى القليل من المياه النظيفة في متناول اليد لحماية الجسد من الأوبئة والأمراض.

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة في العثور على مياه، حيث ينتظرون لساعات في طوابير من أجل الحصول على الماء. كذلك يصطف النساء والأطفال في خانيونس في انتظار الحصول على وجبة مطبوخة من مطبخ خيري في مدرسة تؤوي النازحين، حيث لا يزال تدفق المساعدات معوقاً.

مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قام رجل فلسطيني نزح بسبب القصف بصنع مظلات من المظلات المستخدمة في حزم المساعدات التي يتم إسقاطها جواً وفتح منطقة نزهة لسكان غزة الذين يعيشون في خيام في خانيونس. بدأ محمود حلمي، الذي لجأ إلى مخيم النصيرات وتوصل إلى فكرة فتح منطقة نزهة، المشروع بتحويل